|
عرار: عرار:في اطار الندوة التي اقيمت بمدينة اغادير تحت عنوات: الرواية العربية والفانتاستيك، هذه شهادة نقدية انطلاقا من روايتي:« صهيل الذاكر» المنشورة في بدار العلوم العربية بلبنان يبقى الأدب الفانستيكي الموظف في الرواية العربية بصفة عامة في أمس الحاجة إلى الاطلاع على باقي أدب أمريكا اللاتينية على اعتبار أن العالم العربي يمكن أن نقسمه على مستوى تأثراته الثقافية والفكرية والإبداعية إلى عالمين : العالم الفرانكفوني والعالم الانغلوساكسوني ولم يستطع مبدعوه اقتحام عالم والسرد عموما إذ يعتبر هذا العالم رائدا بامتياز في مجال الالتزام والغرائبي، ويكفينا إلقاء موجزة عما أنجزته أمريكا اللاتينية في هذا الإطار ومحاولة مقارنتها بما أنجز في العالم العربي المعتمد أصلا على عالميه إضافة إلى تراثه لنرى أن الأمر يحتم علينا الاطلاع بشغف في كل ما أنجز في الأدب الغرائبي، واعتقد باعتباري قارئا أولا لما كتب في العالم العربي من أعمال في هذا المنجز الفانتاستيكي وباعتباري ناقدا عبره ومن خلاله أن اعترف أن الفرق يظهر لي بجلاء فحين أقرا مثلا عمالقة الروائيين الأمريكيين وما أنجزوه في الأدب الفانتاستيكي وأي الأدبين يهزنا هزا ويرفعنا رفعا على مستوى المتعة، أرى أن كونية الأدب جديرة بتبنيها لأنها تضيف بعضها البعض ولهذا قام عدة شعراء وروائيين أمريكيين لاتينيين في العشرينيات من القرن العشرين بتجارب على الشكل والتقنية. وكان أهم هؤلاء الشعراء ، وبابلو نير ودا من تشيلي، وسيزار فاليجو من بيرو، وماريو دو أندراد من البرازيل، وخورخي لويس بورخيس من الأرجنتين وارنيس ساباتو وغابريين غارسيا ماركيس مكالوس فونتيس. لقد رفض هؤلاء المبدعون الأشكال التقليدية لتكوين الإبداع بأخيلة غير عادية. وقصدوا في أعمالهم الإبداعية العمل على كشف العقل الباطن. وتُعتبر قصيدة المدينة المهلوسة (1922م) للشاعر أندراد مثلاً على الشعر التجريبي لهذا العصر وكذلك رواية ايرنيس ساباتو كريستوفر لم يولد. 2:3 القصّص العاطفية الاجتماعية:صـ 43 ا ب)مدرسة اللامعقول:ص: 54 5:3 كتب التراث الصوفي: الوصايا العشر ص:49 8:3 السّير الشعبية :ص:40 ..96 الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 01-06-2012 04:18 مساء
الزوار: 1534 التعليقات: 0
|