|
عرار:
استضافت إمارة الشارقة اجتماع اللجنة الإقليمية ل«الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات» (إفلا) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف الاجتماع الذي نظمته «هيئة الشارقة للكتاب» بدعم من «جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات»، إلى تعزيز خدمات المكتبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتأكيد على التزام «مكتبات الشارقة العامة» بتطوير قدرات العاملين في صناعة المكتبات بالمنطقة. وشهد الاجتماع مشاركة نخبة من أمناء المكتبات والعاملين في قطاع المكتبات والخبراء وأصحاب المصلحة من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمناقشة استراتيجيات تعزيز خدمات المكتبات وضمان استدامتها على الصعيد المحلي والإقليمي. تضمنت الأهداف الرئيسية للاجتماع استكشاف سبل تعزيز دور اللجنة الإقليمية للاتحاد في دعم الجمعيات والمؤسسات والهيئات المتخصصة في قطاع المكتبات في المنطقة، ودعم الجهود العالمية للاتحاد، وناقش الحاضرون التعاون الوثيق مع «مكتبات الشارقة العامة» وغيرها من المكتبات الرئيسية في المنطقة في تمكين الفرع الإقليمي ل(إفلا) من تسريع وتيرة الابتكار، وتعزيز حجم الاقتصاد، لأهمية هذه العملية في تطوير خدمات مكتبات مستدامة. وسلطت مشاركة «هيئة الشارقة للكتاب» في الحدث الضوء على التزام مجتمع الشارقة بدعم تقدم المكتبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وحرصت الهيئة التي تلعب دوراً أساسياً في تسهيل الخدمات اللوجستية للاجتماع. وقال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «الاهتمام بقطاع المكتبات هو إحدى الركائز الأصيلة لمشروع الشارقة الثقافي والحضاري، والنهوض بدورها في بناء مجتمع المعرفة، وهو تجسيد حيّ لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي آمن منذ وقت مبكر بأن الاستثمار في الإنسان يبدأ من توفير مصادر المعرفة والتعلم، وفتح الأفق أمامه للاطلاع على مختلف ثقافات العالم». وأضاف: «نحن في الهيئة ملتزمون بتوجهات ثابتة تقودها الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة، نعمل من خلالها على تحقيق التكامل في كافة أركان صناعة الكتاب بدءاً من المؤلفين إلى الناشرين وصولاً إلى المكتبات والقراء، وننظر إلى تطوير منظومة عمل المكتبات بوصفها فرصاً لاستثمار شبكة علاقات متينة وقوية بين الشارقة وعواصم المعرفة والبحث في العالم، فالمكتبات لطالما ظلت بوابات حوار وتواصل بين المدن والثقافات والحضارات». من جانبها، قالت إيمان بوشليبي، مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة، ونائب الرئيس، لجنة قسم ال»إفلا»: «هذا الاجتماع يجسد ريادة الإمارة في تعزيز مساهمة المكتبات كمراكز للمعرفة ومساحات للتعلم في تحقيق مشاريع التنمية الشاملة والمستدامة لبلدان المنطقة، فنحن نؤمن بأن هذه المساهمة تتضاعف بتطوير معارف أمناء المكتبات، ومناقشة التحديات التي يواجهونها للوصول إلى حلول مبتكرة، خاصة أن الاهتمام بالمكتبات وتطويرها له تجربة مميزة في الإمارة، ويتضاعف تأثيره بالعمل المشترك والتعاون مع المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بمنظومة المكتبات المحلية والدولية». ووفر اجتماع اللجنة الإقليمية لاتحاد «إفلا» منصة للعاملين في قطاع المكتبات للتواصل وتبادل الأفكار، وتسهيل التعاون والشراكات على المستوى الإقليمي والدولي. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الخميس 16-11-2023 10:13 مساء
الزوار: 609 التعليقات: 0
|