الممتدة من الرواسي والنحور جمالاً حيث توشحت , من بين رمال البيد , وهضبة نجد ، وجبال الشمال , من زمن الحزن ورحلة البحر والغموض
يقول ( ابتسم للزمان ولو خذ لك النصيب)
(شد رحلة طموحك واغترب ياغريب  )
( مو مهم يموت فيني شي من حلم ٍ بنيته = بس الأصعب لو تموت بداخلي كل الأماني  )
شاعر له حضور ورأي بما يحدث بالساحة الشعرية والسياسية , جعل من محبرته شطرين ،تتقاذف موج شعره وفكره..

- شاعرنا سعود المجلاد بسطور .
أولاً أشكرك على كرم  هذه المقدمة  يا كريمه  .
سعود بن سماح المجلاد  من منطقة الحدود الشمالية بعرعر
العمر 28 عام 
احمل شهادة البكالوريوس  في اللغة العربية
وأعمل حالياً في مدينة الرياض  .

-الشعر والشعراء والضجة الإعلامية لشاعر المليون بما تقيمها .
يستحق شاعر المليون تلك الضجة فهو برنامج شعري ناجح
خدم الشعراء وابرز الكثير منهم .
واتمنى استمرارة لسنوات وسنوات لأن وجوده يخدم الشعر ويجعله تحت دائر الضوء والإهتمام .

-الساحة ياسعود اكتنزت .. اين انت في هذا الزحام .
لا استثني نفسي من هذا الزحام
وأجدني مجبراً على ذلك
لأن الشعر وكتابته  في متناول الجميع
لذا من الصعب أن تكون بمعزل عن محيطه

- الشبكة العنكبوتية .. برأيك كانت لسعود المجلاد مرحلة نضج أم معمل للتجارب والإلهام ام مجرد هباء ً منثورا .
بل هي مرحلة نضج
ولو رجعتي لنصوصي في بداية كتاباتي عبر الشبكة لو جدتيها هزيله ومحاولات لا ترتقي لأن تكون قصيدة مكتملة البناء  ولكن مع الإحتكاك  و الإستمرار  تنضج التجربه وتتشكل شخصية الشعر عند الشاعر .

- سعود المجلاد يهتز قلمه للواقع السياسي ماسر الشغف ياشاعرنا .
السياسة تندرج تحتها عدة أمور : الحروب , والصراعات , والظلم , والقتل , والثوارت .
ومن الطبيعي ان تكون هذا الأمور مؤثرة على شخصية الشاعر  لأنها جزء من واقعنا الذي نتعايش معه ومع أحداثة يومياً  ، لذا الشغف نستمده ليس حباً في السياسة وإنما الأحداث والتبعات التي  تأتينا جرّاء السياسة هي التي تمدنا بالشعر !

- لك قصيدة ( البحر رحلة غموض  في عيوني لا قريته ) وجدت صدى لدرجة البعض يترنم بها ؟
ربما كمية الصدق في هذه القصيده النابعة من موقف في تلك الفتره اكسبها طابعاً خاصاً عند القرّاء.  وانعكس ذلك على محبتهم لهذه القصيدة بطريقة افرحتني كثيراً وزاد انتشار القصيدة بعد ان سجلتها شيلة صوتيه فزادت محبة الجمهور لها أكثر واكثر

- ألم تجرب النشر الورقي ,وهل برأيك الأعلام الورقي محتكر لطائفة معينة وهذا ما قلل فرصة الظهور للكثير من الأقلام الشابة ؟
كان لي محاولات  نشر سابقة  من خلال مجلة وضوح وأيضاً جريدة القبس الكويتية نشرت لي نص دون علم  مني ولكنّهم أدرجوه بأسمي الصريح وهذه بادرة يشكرون عليها.
أما بخصوص احتكار الأعلام الورقي على فئات معينة فهذه فعلاً حاصلة وبكثرة في كثير من المجلات والجرائد والسبب في ذلك يرجع لاعتماد القائمين على تلك المطبوعات على الدائرة المحيطة به من اقرباء واصدقاء على حساب شعراء اكفأ وافضل .
قبل النهاية أعمرنا بأبيات سقوط لحظي .
انا الساري على حد الغرام اسابق التقويم
,,, ابركض للوعد / واحضن/ وجه قمراك ورسومه
دخل وقت  المسا يوم المسا بلل ثراه / الديم
, ,,, وأنا /واقف اناضر  بيتها  / واستعجل قدومه
كذا جيتك شموخ ٍ داخله عيونه تشوف الظيم
,,,,  لقا  /في طلّتك بسمة  تزيح ستارة همومه
وخلف اسوار شباكك لمحتك تشبهين الغيم
....    يالله / وشكثر انتي بطهر الغيم  / موشومه

وفي الاخير :
أقدم  باقة ورد أهديها  للأخت الزميلة منى آل جارا لله على أتاحتها الفرصه لي بالتواجد معكم عبر شبكة عرار وأشكرها كل الشكر على ذلك  . لقاء مع حرف يذهلني لتبحره ... وبالنيابة عن وكالة عرار نشكر سعود المجلاد على إتاحة الفرصة لنا لمصافحته .