قد كان طوعآ لي،،،،،، ورهن إشارتي
ومطيتي في،،،،،،، صبوتي وسكوني

فإذا نظمت الشعر،،،،،،،،،، كنت أميره
وإذا رجزت ترى،،،،،،،،،،، بديع فنوني

لست الفرزدق،،،،،،،،،،،،،، شهرة لكنني
نافسته في،،،،،،،،،،، الوصف والتبيين

والأخطل المعروف،،،،،،، كنت نظيره
في وصف إحساسي وعمق شجوني

وجرير كنت له،،،،،،،،،،،،،،،خليلآ واثقآ
من قدرتي في،،،،،الشعر دون ظنون

إني بنظم الشعر،،،،،،،،،،،،،، أعلم أنني
قد كنت ليثآ،،،،،،،،،،،،،والبيان عريني

أطربت فيه من،،،،،،،،، الأنام مسامعآ
كم أذهلت من،،،،،،،،،،،،، دره المكنون

وكتبت فيه عن،،،،،،،، الغرام قصائدآ
فيها بثثت،،،،،،،،،،، مشاعري وحنيني

وجعلت للعشاق،،،،،،،،،،، فيه مساحة
ورياض زهر،،،،،،،،،،،،،،،زاهي التكوين

وإذا قرضت الشعر،،،،،،، أحفظ وزنه
من دون كسر،،،،،،،،، فاحش ومشين

فأنا أهذبه،،،،،،،،،،، بكل،،،،،،،،،،، دراية
وجزيل لفظ،،،،،،،،،،،، محكم ورصين

إن لم يكن شعري،،،،،، به أرقى العلا
وأتيه مزهوآ،،،،،،،،،،،،،،،،،، فلا يعنيني