|
عرار:
أقام منتدى البيت العربي الثقافي مساء الأحد 12/3/2023 أمسية شعرية بالتعاون مع نادي خريجي الجامعة الأردنية في مقر النادي بإدارة الأديبة ميرنا حتقوة مديرة البرامج والأنشطة في منتدى البيت العربي الثقافي عجب ما أرى ولي عينان ثم حلقت الشاعرة أميمة يوسف بعدة قصائد منها وتكامل النصفان كلًّا واحدًا أصغى لنا بدءُ الحياة وسِرُّها أنثى وأفخر أنني بنت الضحى فأنا التي هفتِ الحياةُ لبسمتي والسنبلاتُ وقد زهتْ بتواضعي فلماءِ روحي سيرةُ الخصب الذي ما زلت أسعى في الدروب أضيئها عمقي كغيماتِ الحقيقةِ طاهرٌ قد كنتُ آلهة المنى وتأسطرت كم كنتُ شاعرةً أرتّل للجوى ما خنتُ قافيتي ولا ساومْتُها فأنا الأمومة في قداسة طهرها أمٌّ تربى أمةً وحضارةً ولقد أهبُّ على الوجود فينجلي فأنا لكم منكم وفي نبضاتكم لي كبرياءٌ في السماء بيوتها طبّبتُ جرح الكون وهو مُقَمَّطٌ الشاعر زياد السعودي رسـمي عـلى الـماءِ يـطفو كُـلَّما غَرِقا حـوريةُ البحرِ جاءت من عميقِ دَمي هـاتي مـن الـبحر أحـلاماً نـعيش بـها عــنـد الـحـنينِ لـهـا تـرنـيمةٌ عـزفـت هـا أنـت يـا ابـنة فـينوس الهوى قمرٌ سـنـا جـمـالكِ أغــرى الـكـل سـيـدتي والــغـالـبـيـة فــيــهـم عــنــدهـم أرقٌ وكــــل لــيــلٍ طــويـلٍ بـــتُّ أمـقـتـه فــي مـهجتي وجـعٌ مـا زالَ يـؤلمني حـكـايـتـي بــدمـوعِ الـعـيـن أكـتـبـها مــاء الـشـواطئِ لــن يـمـحو دفـاترنا يا موطنَ الحرف طوبى للتي منحت وجـهي عـلى صـفحةِ الأيام يرسمني ركـضـتُ لـلـباب والأشــواقُ تـسبقني كـالـبدر جـئت وقـد أصـبحت راحـلةً قــولـي بــربـك هـــل تـأتـين ثـانـيةً؟ تـأتينَ عـطرا إلـى الأنفاس في عجلٍ تــأتـيـنَ بـالـحـلـم الأحــلـى لـرقـيـته فـارسل سـفيري إلـى الأحباب أغنية فـالـحب بــانَ بـوجـهي حـين أكـتبها يــا ويــح قـلبي مـن الآهـاتِ مـنفطر مـاذا جـرى لـمدادِ الـسحر مـذ فهموا مـا أصدقَ الشعر حين الشوق يشعله الـقـصـة ابــتـدأت بـالـبـوحِ مـمـطـرةً ختاما الشاعر شفيق العطاونة على قلقٍ أنا والقبّراتُ أُسائلُها، إلامَ الحزنُ يبقى إلامَ بحضرةِ الآمالِ فينا تعبنا يا بلادُ فأمهلينا هَبينا من رحيقِ الطّهرِ وِردا فلا سرجٌ نبادلُه الحكايا فمنذُ انفضَّ سامرُنا تعبنا ويقضي الشّامخون بلا وأقلامٌ تَغَصُّ بماء غدرٍ سنابكُ فجرِنا الموهومِ شاختْ ومن محراب مِئذنةٍ هتونٍ وللأحرارِ تُعقَرُ كلُّ نخلٍ يَصيحُ البحرُ من شحِّ المساقي أأشرِعتي تمُدُّ يدا لغرقى تقول نُبوءةُ العرّافِ يوما ويكسو فجرَ أمّتِنا ضياءٌ ونقبِسُ من حسيسِ الدّفْء غيضا تخالِسُه العيونُ الشّاخصاتُ ونصنعُ من دَمِ الشُّهَدا غُيوثا أيائلُنا على الموتِ استطالتْ وقالت زهرةٌ للرّوضِ يوما ويعلو سِربَ أيْكَتِكُم شجونٌ فيا ليلَ الأحبّةِ كيف تغدو وشقّ دثارَ أمّتنا شهيدٌ سأدّخرُ السّنابلَ في فؤادي لتأكلَها السّنونَ القاحلاتُ فدونَكِ يا بلاد العُربِ قمحي الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 14-03-2023 06:47 مساء
الزوار: 725 التعليقات: 0
|