عرار:

عمان 9 كانون الثاني(بترا)-احتفلت جمعية "لغة الضاد" الثقافية، اليوم الاثنين في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية العربية.
وفي الاحتفال الذي رعاه مندوبا عن وزيرة الثقافة هيفاء النجار، أمين عام الوزارة بالوكالة الدكتور أحمد راشد، ألقى رئيس الجمعية الدكتور وليد الفاعوري كلمة سلط فيها الضوء على تراجع اللغة العربية لدى جيل النشء، داعيا إلى أهمية الاهتمام باللغة العربية وإعادة الحضور إليها في مختلف المجالات.
وقال "إن ما يحزن القلب أن تحضر اللغة العربية في المحافل الدولية وتغيب في بيوتنا وتواصلنا الاجتماعي ويتضاءل وجودها في الإعلام والجامعات مع وجود منافسة من اللهجة العامية واللغات الأجنبية".
وأضاف الفاعوري "إن هذا يدل على عزوفنا عنها" والذي بالتالي يترك آثاره السلبية على الأجيال الناشئة، مشيرا إلى أن الأبحاث أظهرت وجود أزمة فكرية وثقافية بسبب الازدواج بين اللغة العربية الفصحى من جهة واللهجة العامية واللغات الأجنبية من جهة أخرى.
وتحدث عن أهداف الجمعية التي تأسست عام 2021 وسعيها للتواصل مع أصحاب الخبرات والمعنيين والغيورين على اللغة العربية لحماية اللغة العربية والهوية الثقافية وتفعيل وجودها بوصفها الحامل لهذه الهوية.
وتحدث أستاذ اللغة العربية وآدابها في الجامعة الأردنية الباحث الدكتور عمر الفيجاوي في كلمته عن موضوع الأمن اللغوي، مبينا أنه مصطلح ظهر منذ سنوات عدة.
ولفت الفيجاوي إلى ضرورة الاهتمام بانتقاء الألفاظ الحسنة في خطابنا اللغوي اليومي.
كما اشتمل الاحتفال على كلمات لعدد من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية، نوهوا فيها بمناقب اللغة العربية ودورها الثقافي في المحافظة على الهوية الثقافية
عن اللغة العربية وحضورها العالمي، وكذلك عرض بصري على الشاشة عن نشأة الجمعية وأهدافها ونشاطاتها.
وفي ختام الاحتفال، سلم الفاعوري الدرع التكريمي لوزارة الثقافة للدكتور راشد كما جرى تكريم المشاركين في الاحتفال.