وأبرزت المديرة العامة للمركز الثقافي الفرنسي والمستشارة المكلفة بالشراكة والملف الثقافي "أحلام غربي" عودة النشاط الثقافي بكثافة، حيث سيكون للمركز الثقافي بالجزائر إلى جانب ملحقاته عبر الوطن برنامج موحد، ناهيك عن وضع كل ملحقة برنامجا خاصا بها، أين تم تخصيص شهر ديسمبر ليكون خاصا باللغة العربية بمناسبة اليوم العالمي" للغة الضاد "المصادف ل 18 ديسمبر من كل سنة، لكشف ثراء هذه اللغة سواء كشعر، كلغة، بالإضافة إلى أعمال مسرحية لكبار الأدباء والشعراء.

 أين تم الاحتفاء بالشاعر الفلسطيني الكبير "محمود درويش"، من خلال التطرق لحياته و شعره وكل ما تذكر بهذه الشخصية العظيمة الذي كانت له إسهامات عديدة في تطوير الشعر.

وأضافت المديرة العامة للمعهد الثقافي الفرنسي بالجزائر" أحلام غربي" حرص المعهد على تطوير وإنجاح برامج تعاونها مع الجزائر، خلال الموسم الممتد من نوفمبر المنصرم إلى غاية السنة القادمة 2023، مشيرة إلى أنه يجمع بين الثقافة، التربية وقضايا المجتمع، كما يسلط الضوء على أهم الرهانات البارزة، كالتغيرات المناخية والرقمنة، أما شهر جانفي، فسيخصص لـ"ليالي الأفكار" التي ستكون بمبادرات من مثقفين فرنسيين وجزائريين، فيما سيكون الطبخ هو العنوان البارز لشهر فيفري، حيث سيقترح شاف فرانكو - جزائري إبداعاته للجمهور، وستكون الفرانكفونية المحور الأساسي لشهر مارس، عبر الوقوف عند عيد المرأة العالمي، وتسليط الضوء على إنجازات السينما والمرأة الجزائرية.

كما تجدر الإشارة إلى تخصيص المركز الثقافي الفرنسي برامج ثقافية ثرية للستة أشهر الأولى للسنة القادمة، حيث سيخصص لشهر جانفي برنامج بأفكار جديدة، أما شهر فيفري، فسيخصص لفن الطبخ، أما شهر مارس فسيكون شهر الفرنكفونية، أما شهر أفريل فيسكون شهر للتراث، وشهر جوان يخصص لحفلات الموسيقى.

كلثوم بلقاضي