|
عرار:
عمان- يحتفي صالون السبت الثقافي في أمانة عمان الكبرى عند السابعة من مساء بعد غد السبت بالكاتب والأديب الكبير المرحوم محمد طملية: أديبا وكاتبا وإنسانا، وهو الكاتب الذي يعد بحق مؤسس المدرسة الأردنية في الأدب الساخر والمقالة الصحافية الساخرة. ويتحدث في الأمسية، التي تنظمها دائرة المرافق والبرامج الثقافية في أمانة عمان بمركز الحسين الثقافي في رأس العين، الوزير الأسبق المهندس سمير الحباشنة، وأستاذ النقد الأدبي الدكتور محمد عبيد الله، والفنان ورسام الكاريكاتور الزميل ناصر الجعفري، إضافة إلى الأديب والكاتب أحمد طملية، ويديرها الزميل ماجد توبه. والمرحوم طملية شكل وما يزال يشكل حالة إبداعية متفردة في كل شيء.. في ادبه ومقالاته .. في حياته الفوضوية وفي نضالاته السياسية والحياتية.. هزمته الحياة مرارا لكن كان يعود ليسخر منها وينجو ويواصل.. إلى أن جاءه السرطان.. قاومه.. سخر منه.. هادنه ليفهمه ويتغلب عليه لكنه في النهاية استسلم له ولم ينج. وللكاتب طملية، الذي توفاه الله عام 2008، عدد من المجموعات القصصية والكتب، أهمها "المتحمسون الأوغاد"، "جولة العرق"، "الخيبة"، و"ملاحظات حول قضية أساسية"، و"يحدث لي دون سائر الناس" مع مع رسام الكاريكاتور عماد حجاج. كما صدر له بعد وفات "أربع شفاه ولسان واحد"، "شاهد عيان"، و"إليها بطبيعة الحال: نصوص خادشة للحياد العام". الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 16-10-2022 07:59 مساء
الزوار: 854 التعليقات: 0
|