عرار:

عمان 31 تموز (بترا)-تناول تقرير أعدته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية (أ ش أ) إربد تاريخا وحضارة، بمناسبة إحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022، وحمل عنوان "إربد الأردنية عاصمة الثقافة العربية 2022 بين عبق التاريخ وكرم الضيافة"، سلط فيه الضوء على حضور مدينة إربد التاريخي وأهميتها والبلدات والمواقع الأثرية والتاريخية والحضارية التي تتبع لمحافظة إربد عبر الحقب الزمنية المختلفة.
واستعرض التقرير، الذي نشر أخيرا وجاء على هامش زيارة الوفد الإعلامي العربي لإحتفالية إربد، الثراء الحضاري وأبرز المواقع الأثرية والمدن القديمة والملامح التاريخية والحقبات الزمنية والعصور والحضارات التي مرت على مدن المحافظة، وفي مقدمتها إربد (ارابيلا) المدينة، وبيت راس(كابيتولياس)، وأم قيس(جدارا)، بوصفها من مدن الحلف التجاري للمدن العشرة (الديكابوليس)، لافتا إلى مواقع طبقة فحل وتل الفخار وتل المزار الشمالي، والعديد من المواقع السياحية ذات الطبيعة الخلابة والينابيع وعيون المياه والحمامات الاستشفائية.
ونوه التقرير من خلال لقاءات مع عدد من المسؤولين والمعنيين في المحافظة التي تعد من اكبر المحافظات من حيث عدد السكان بعد العاصمة عمان، بما تتمتع به إربد المدينة والمحافظة على حد سواء بموقع جغرافي واستراتيجي يجعلها من أهم المدن الأردنية مثلما أنها تضم أكبر عدد من الشعراء والمثقفين والمراكز الثقافية في الأردن علاوة على أن فئة الشباب في المحافظة تعد الأكثر حصولا على التعليم على مستوى المملكة لا سيما في مجال التكنولوجيا .
كما نوه التقرير بما تزخر به محافظة إربد التي تضم 18 بلدية، من ثروة زراعية إذ تعد من أهم المناطق الجيدة للزراعة، وتحديدا زراعة أشجار الزيتون والحمضيات، وتشتهر بالعسل بأنواعه، مشيرا إلى ما يحظى به أهلها من كرم الضيافة وتنوع في الأطباق الغذائية والتراثية التي تشتهر بها المحافظة ومنها؛ المكمورة، والكبة أو الكباب والمطابق وقلاية البندورة علاوة على المنسف الأردني المعروف.