|
عرار:
محمود كريشان ضمن احتفالات المملكة الأردنية الهاشمية بعيد الاستقلال، يقوم متحف آرمات عمان، بالتعاون مع الشركة الهندسية لصناعة الإعلان (خطاب)، بحملة لتوزيع الأعلام والرايات الأردنية على زوار المتحف الذي يستقبل يوميا المئات من الزوار الأردنيين والعرب والسياح الأجانب. هذا المتحف الذي أطلق عليه الزوار والنقاد لقب «متحف الألف آرمة وآرمة» حيث يقول مؤسسه الفنان غازي خطاب: « إن هذه الفعالية تأتي لإيجاد مساحة من الفرح لأبناء الشعب الأردني، وخلق مظاهر احتفالية وترسيخ روح الوطنية، لا سيما أننا نحتفي هذا العام بعيد الاستقلال الــ76 للمملكة الأردنية الهاشمية، وقد استطاع أبناء هذا الوطن أن يتركوا من خلالها بصمة وطنية سياسية في تأسيس الدولة الأردنية». ويذكر ان متحف آرمات عمان، فكرة تطوعية ريادية لتوثيق ذاكرة المدينة، حيث يقع المتحف في شارع الملك حسين وسط البلد، بالقرب من مطعم هاشم، والدخول للمتحف دوما «مجانا»، ويحتوي على آرمات نادرة وتراثية تؤرخ جزء مهم من ذاكرة العاصمة عمان، حيث يمكن للزائر، أن يستذكر بوجدانه إرث المدينة الاجتماعي والاقتصادي، عبر لوحات عرضت بحالتها الأصلية دون ترميم. وعلى صلة.. قال غازي خطّاب: يعود تاريخ بعض اللوحات المعروضة أمام الزوار إلى حقب سابقة، مثل لوحة مسجد «قارة» التاريخي التي تعود لنحو 50 عاما مضت، و»جدة اللوحات» التي تعود لعام 1949، وهي من أعرق وأجمل اللوحات وفيها قلب ينبض رغم قدمها لوحة «المخزن الملكي الهاشمي» لصاحبه «روبين كتشجيان»، التي كانت واجهة لمحل معدات التصوير الخاص به في شارع فيصل، وكان يورّد للقصور الملكية العامرة في عهد الملك المؤسس عبدالله الأول طيب الله ثراه. ويذكر أن السيد غازي خطاب الذي احترف الخط العربي، بدأ منذ عام 1986 بجمع اللوحات الإعلانية الكلاسيكية لتخليد ذاكرة عمان والخطاطين الكلاسيكيين الذين امتهنوا هذه المهنة، وبدأ ولعه بالخط العربي منذ المدرسة، وعمل لدى العديد من الخطاطين، إلا أنه طور تلك المهارة لاحقا من خلال دراسته في ألمانيا فن تصنيع اللوحات في ثمانينيات القرن الماضي. كما يمزج المتحف، بين عرض هذا الإرث العماني العريق والجميل، وبين تعليم الخط العربي بمختلف أنواعه، في مساحة موازية داخل أروقته للراغبين، عبر ركن خاص يحمل اسم «ركن الضّاد». الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 27-05-2022 09:36 مساء
الزوار: 714 التعليقات: 0
|