احتفى مهتمون بإشهار كتاب النصوص النثرية والخواطر "صمود رغم الانكسار" لمؤلفته الشابة صمود بني عودة، مساء اليوم الخميس في دائرة المكتبة الوطنية بعمان.

وفي الاحتفائية التي رعاها مندوباً عن وزيرة الثقافة، مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، قدم الدكتور رائد المهيرات قراءة حول الكتاب، قال فيها، إن "الكتاب ليس مجرد خواطر ونفثات معبرة عن خلجات نفس صاحبتها وتفاعلاتها مع الاشخاص والمجتمع والاشياء من حولها فقط، بل هو يحوي ما تعبر به المؤلفة عن هموم بنات وأبناء جيلها".

وأشار في الاحتفائية التي حضرها النائب محمد العلاقمة، إلى أن نصوص الكتاب تبحر في عالم يمتزج فيه الحلم بالواقع والفرح بالحزن والضحك بالبكاء وما بين حكمة افرزتها تجربة عميقة إلى نصيحة غالية تقدمها إلى أترابها من الشباب والشابات، مبيناً أن الكتاب يحيلنا إلى عوالم متخيلة وصور معبرة ومفارقات مبدعة وينطوي على جمالية التعبير وعمق الدلالة.

والقى الدكتور العياصرة كلمة الوزيرة التي نوهت فيها باسم الكتاب والكاتبة اللذين يدلان على تعزيز التفاؤل، معربة عن املها بأن نتمثل رمزية الصمود والمعاني التي تنطوي عليها الكلمات التي طرزت غلاف الكتاب الذي حبرت سطوره المؤلفة بمثابرتها واحاسيسها ومشاعرها وهي تقف صامدة كطالبة دراسات عليا وكأم.

وأكدت الوزيرة في كلمتها، أن المؤلفة تحمل طموح كل الشابات الاردنيات بأن ترتقي سلم العلم الى منتهاه، مشيرة الى أن الكتاب هو اولى تجارب المؤلفة التي خطت كلماته وطرزتها بحرير الكلام وجاء ناضجا وناجزا بالتجربة وخبرة الحياة التي نسجت حروفها بالمعرفة والمحبة والمثابرة بين الدراسة ومسؤولية الامومة ومتطلبات الحياة. وأثنى النائب العلاقمة في كلمة له، على جهد المؤلفة في هذا الكتاب الذي يحمل عنوانه معنى كبيرا، معربا عن أمله بأن يكون العام الجديد عاما يزداد فيه الشباب والشابات الأردنيين تألقا في سماء الثقافة والابداع.

وتحدث الناشر أحمد الصمادي في كلمته عن سياسات دار أبن رشيق للنشر والتوزيع والتي تعنى بالبحث عن النص الذي يحمل فكرة خلاقة وتشكل يوما ما حالة إبداعية، والبحث كذلك عن جيل يشكل حالة ابداعية ويمتلك صفة البحث عن الجمال.

ومن جهتها تحدثت المؤلفة بني عودة عن تجربتها الاولى في هذا الكتاب، لافتة الى أهمية الصمود الذي يجب أن يتحلى به الشخص رغم الانكسار الذي هو مرحلة نستطيع تجاوزها، كما قرأت في الاحتفائية عددا من نصوص الكتاب.

بتــــــــــرا