نظم البيت الأدبي للثقافة والفنون في مدينة الزرقاء لقاءه الشهري العام رقم 205 الذي أداره مؤسسه ومديره القاص أحمد ابو حليوة، والذي افتتح فيه المعرض الفني التشكيلي الفردي الأول للفنانة التشكيلية نور ملحم الذي حمل عنوان "أنثى من رماد"، حيث عبرت لوحاتها عن معاناة المرأة وما تواجهه من ظلم وقهر سببه الأكبر الرجل، دون أن تنكر أيضاً أنّ المرأة قد تكون سبباً في تعاسة امرأة أخرى، وقد نالت في ختام المعرض درع البيت الأدبي للثقافة والفنون لتقدّم بدورها إحدى لوحاتها لمديره.

  بعد ذلك كان الحضور مع فقرة للتفاعل الاجتماعي قبل الانتقال إلى فقرة تكريم أحد أعلام المرحلة العمانية في مسيرة البيت الأدبي للثقافة والفنون (صالون أحمد أبو حليوة سابقاً) وهو القاص محمد حرب القواسمي، الذي انضم إلى هذه الأسرة عام 2006 ، وقد قدّم أبو حليوة له درعاً تقديراً لجهوده وأثره الطيب في هذا البيت الذي انطلقت لقاءاته عام 2004.

   ألقى القواسمي كلمة مؤثرة ليتحدّث بعد ذلك ممّن شاركوه المرحلة العمانية أيضاً، الشاعر العراقي سعد يوسف والقاص مصعب بنات.

   شهد اللقاء أيضاً تكريماً لأحمد أبو حليوة كإعلامي شارك في فقرة المايك المفتوح في مهرجان شارع الثقافة في نسخه الثلاث، حيث أقيم  في الرصيفة في العام 2018 والعام 2019 وكذلك هذا العام، ولذا قام صاحب فكرة المهرجان ومديره الناشط الثقافي الأستاذ عمر قاسم بتكريم (أبو حليوة) بدرع المهرجان وميداليته وشهادته.

   وشهد اللقاء أيضاً عرض فلم قصير عن اللقاء الشهري العام السابق رقم 204 للبيت الأدبي للثقافة والفنون، وهو من إعداد ومونتاج المبدع إبراهيم ملكاوي.

   تلا ذلك بدء الفقرات الإبداعية حيث شارك في مجال الشعر كلّ من الشعراء: أحمد عبد الغني وإسلام علقم وحسين عدوان ورأفت سفيان وقصي إدريس ومحمد كنعان، وفي مجال القصة كلّ من القاصين رائد العمارات ورامي حسنين والقاصتين ربى حسنين وكرمل الخالدي، فيما قدّمت في مجال الخاطرة كلّ من الكاتبة إباء حسنين وحلا السويدات، وتفرّد بالحكاية حكواتي البيت الأدبي محمود جمعة، وألقت زهر ناصر قصيدة للشاعر البشبيشي، ليكون الختام عزف على العود وغناء وطني للفنان الملتزم ناصر ناصر.