مميّز في مقدّمته مدير مركز صور التابع للحركة الثقافية في لبنان الشاعر باسم عباس وأمين سرّها في محافظة الجنوب الأستاذ بسّام بزون ومدير ثانوية الشهيد محمد سعد الحاج عبّاس عبّاس والشعراء حسين حجازي وجورج غنيمة وخليل عكّاش وداوود مهنّا ومحمّد باقر جابر وحسن رعد ومحمود قعفراني "أبو حسن" وعلي دهيني وحسين علويّة وعلي حجازي... والكُتّاب عبّاس عيسى ومحمّد درويش ويوسف فحص وأمين صايغ وسمير سُكماني... إلى حشدٍ من المتابعين والمهتمّين وأصدقاء الشعراء...

وكانت البداية مع الشاعر الشيخ حسن مجتبى بزّي الذي اختار أن يقدّم قصيدة طويلة جمعت عدّة مواضيع في أبياتها، وبعده كانت الوقفة الشعريّة الثانية مع الشاعر خليل عاصي الذي قدّم قصيدتين الأولى عن الإمام المهدي(عج) والثانية غزليّة، تلاه الشاعر عبّاس معنّى الذي قدّم ثلاثَ قصائد، الأولى عن الأمّ بعنوان "تسبيحة النّسم" والثانية عن الإمام عليّ(ع) بعنوان "هدى البيان" والثالثة غزليّة بعنوان "فلسفة الشموع"، من ناحيته قدّم الشاعر حسن حجازي ثلاث قصائد أيضاً، الأولى بعنوان "نوح الصّعاب" والثانية بعنوان "إلى أختي في عيد الأمّ" والثالثة سياسية بعنوان "مؤامرة ومقامرة"، وكان الختام مع الشاعر أسامة حيدر الذي قدّم باقة من القصائد حملت الأولى عنوان "سأظلّ منتظراً" وهي مهداة إلى الأمّ، والثانية وطنيّة بعنوان "ربيع جنوب" والثالثة في العشق بعنوان "الفتاة القصيدة".
وكان الختام مع الصور التذكارية ووقفاتٌ تهنئة من الجمهور مع الشعراء المشاركين.
والجدير بالذكر أنّ الأستاذ محمّد سرور تولّى تقديم المشاركين في اللقاء.