|
عرار: عرار : ضمن فعاليات معرض)الماء=الحياة(المقام خلال الفترة من 19 سبتمبر 2011 ولغاية 5 يناير2012 في قاعة حي قصرالحصن الثقافي بأبوظبي, تنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ندوات ثقافية في جامعات وكليات ومدارس المنطقة الغربية والعين وأبوظبي، يسلط فيها الخبراء والباحثون الأضواء على أساليب استثمار مصادر المياه في إمارة أبوظبي قديماً، لتوفير متطلبات الاستيطان البشري، ودور المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في تطوير هذه الأساليب وتعزيزها. ويقام يوم 15 نوفمبر برنامج الجزء الأول والذي يغطي كليات ومدارس المنطقة الغربية منها كليات التقنية العليا للطلاب بمدينة زايد, أما كليات التقنية العليا للطالبات بمدينة الرويس فتبدأ اليوم الأربعاء 16 نوفمبر 2011, يليه مدرسة قطر الندى للتعليم الثانوي للبنات - مدينة زايد 17 نوفمبر 2011. تشمل الندوة مقدمة حول ثقافة الماء في التراث الإماراتي تلقيها ميثاء سيف الهاملي(هيئة أبوظبي للثقافة والتراث( وكذلك الأدب الشعبي المرتبط بالماء في التراث الإماراتي يلقيها محمد سعيد بن جاسم الرقراقي المزروعي. والحياة الاجتماعية والاقتصاديّة المرتبطة بالماء قديما يلقيها مبارك على محمد القصيلي المنصوري, والثقافة التقليديّة المتعلقة بالآبار يلقيها د. موسى سالم الهواري، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث, وندوة بعنوان "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه اللّه، وقضية الماء" يلقيها د. مزيد منصور النصراوي، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. وكانت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قد استهلت في سبتمبر سلسلة من البرامج المفتوحة أمام الجمهور على هامش معرض "الماء: H2O =الحياة"، بحلقة دراسية تتناول "الماء والمدينة: الماضي والحاضر والمستقبل"، استكشفت العلاقة بين الماء والاستيطان البشري، والممتدة من الماضي إلى الحاضر والمستقبل في إمارة أبوظبي. من جهة أخرى تواصل الهيئة ولغاية اختتام المعرض تنظيم عدد من الجولات التعليمية لطلبة المدارس والجامعات بأبوظبي، بهدف اطلاعهم على أقسام المعرض الفريد من نوعه كونه الأكثر شمولا حول الماء والحياة، والذي يعرض وباستخدام بيئات تفاعلية وثلاثية الأبعاد، ومن خلال أكثر من 90 موضوعاً ونموذجاً، للجوانب الثقافية المتعددة للمياه، بما في ذلك الدور الذي أدّته في قيام الحضارات. وتعالج النماذج التفصيلية والمجسمات المعروضة قضايا جودة المياه ووفرتها وما تواجهه المجتمعات والأنظمة البيئية حول العالم في هذا المجال، كما تُبيّن مدى أهمية هذا المورد المحدود والثمين. برنامج الجزء الثاني: العين في كل من جامعة الإمارات العربيّة المتحدة، مسرح كلية تقنية المعلومات - للطلاب: 20 نوفمبر- للطالبات 21 نوفمبر، ومدرسة النعيم للتعليم الثانوي للبنات 23 نوفمبر، ويتضمن" - مقدمة حول ثقافة الماء في التراث الإماراتي )ميثاء سيف بن كنيش الهاملي- هيئة أبوظبي للثقافة والتراث(. - الثقافة التقليديّة المرتبطة بالآبار في إمارة أبوظبي )د. موسى الهواري- هيئة أبوظبي للثقافة والتراث(. - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وقضية الماء )د. مزيد منصور النصراي - هيئة أبوظبي للثقافة والتراث(. - نظام الأفلاج في منطقة العين. إنشاؤها، صيانتها، إدارتها )الإخباري، محمد حمد هلال بن ملهي العامري - مدينة العين(. - أثر نظام الأفلاج في الحياة الاقتصاديّة والاجتماعيّة في منطقة العين )عبد الرحمن راشد حمد النعيمي، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث( برنامج الجزء الثالث: أبوظبي مدرسة أم عمار للتعليم الثانوي - ) 27 نوفمبر 2011 (، وجامعة باريس السوربون أبوظبي - ) 28 نوفمبر 2011 (، ويتضمن: • مقدمة حول ثقافة الماء في التراث الإماراتي )سعيد بن كراز المهيري- هيئة أبوظبي للثقافة والتراث( •الماء في الأدب الشعبي الإماراتي، )الإخباري، مبارك علي محمد القصيلي المنصوري( • نظام الري بالأفلاج في منطقة العين )الإخباري، محمد حمد هلال بن ملهي العامري(. • الآبار، وثقافة الماء في التراث الإماراتي) د. موسى سالم الهواري، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث(. • دور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تطوير نظام الأفلاج من عام ( 1946 - 1966 م) ( د. مزيد منصور النصراوي، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث). الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 15-11-2011 01:12 مساء
الزوار: 1892 التعليقات: 0
|