مقدمة:

إن القضية المغربية-الجزائرية حول الصحراء المغربية هي قضية لا تزال مستمرة منذ أكثر من 30 سنة دون أن تصل إلى أي حل. ويمكن القول أن تاريخ بدء الصراع قد بدأ تحديداً عندما تم تقسيم الصحراء الواقعة جنوب المغرب بين موريتانيا والمغرب، حيث رأت الجزائر أن الثلث من هذه الأرض ليس ملكاً للمغرب ولا موريتانيا واضعة بذلك مجموعة من القبائل الليبية والموريتانية هناك وداعية المغرب للاعتراف بها كبلد مستقل ذو سيادة ودستور خاص به، الأمر الذي رفضه المغرب بعد انسحاب موريتانيا وتخليها عن القضية. ومن حينها، بدأ الصراع بين الحكومتين المغربية والجزائرية والبوليساريو المكون حديثاً بمدينة تندوف ذات الأصل المغربي والسيادة الجزائرية حول هذا الثلث المهم من الصحراء. ومن حينها وقفت الحكومة المغربية في صف واحد أمام الجزائر والبوليساريو الذي هو في الواقع مؤسس من طرف حكومة الرئيس الجزائري بوتفليقة. وهذا ليس غريباً على إيديولوجية هذه الحكومة التي رغم ثرواتها وإمكانياتها يعيش بلدها فقراً شديداً، حيث يمكن الوقوف على ذلك بوضوح في بعض المدن كوهران وتلمسان وغيرها. وللزيادة في توضيح هذه القضية سنقوم في محورنا الثاني بسرد تاريخي لها من أجل فهم أكثر توضيحا وتفصيلا لحيثياتها بكل حيادية وبعيداً عن الميولات السياسية والإيديولوجية العاطفية.
ولعل من أهم الأسباب التي تجعلني أتناول هذا الموضوع هو أهميته بالنسبة لنا كعرب تهمنا مصلحة استقرار وتقدم الدول العربية، إن هذا النزاع لا يهم المغرب فقط بل يهم العالم العربي بأسره، والصراعات الداخلية بين بلدان هذه المنطقة العربية تزعزع استقرارها واستقرار العالم العربي ككل، وتفتح آفاقاً جديدة لتدخلات أجنبية نحن في غنى عنها وتجعل مشروع الوحدة العربية صعباً إن لم نقل مستحيلا.
إن الهدف من خلال هذه الدراسة هو تسليط الضوء على هذه الظاهرة السياسية وتحليلها سياسيا وتاريخيا وإعلاميا، وذلك في محاولة بسيطة للكشف عن أرضية مشتركة بين الطرفين قد تفضي إلى إحياء الأمل في إمكانية فض النزاع و تجاوز هذه الأزمة بين الحكومتين. ولعل تناولنا لهذا الموضوع قد يؤدي إلى تصحيح في مسار الإعلام العربي الذي غالبا ما يتميز بخدمة المصلحة الخاصة على حساب المصلحة العامة.

تاريخ الصراع المغربي الجزائري:

تبدأ الحكاية من أكثر من قرن من الزمان سنة 1884م عندما احتلت أسبانيا المنطقة المغربية مدعية أن لها حقوق تاريخية في البلد كتعويض عما عاشته الأندلس في حضرة السيادة العربية الإسلامية.
وفي سنة 1906م استكملت اسبانيا احتلال مناطق أخرى من التراب المغربي مما أدى بالشعب المغربي إلى القيام بثورة الملك والشعب السلمية بقيادة جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله.
وفي سنة 1961م أعلنت أسبانيا رسمياً أن الصحراء المغربية محافظة أسبانية تابعة لها. تلاها مباشرة سنة 1962م استقلال الجزائر بعد قرن من الاحتلال الفرنسي بمساعدة مغربية في مواجهة المستعمر، حيث كانت الجيوش الجزائرية تفر للحدود المغربية عند مطاردة المستعمر لها وكان المغرب يزودها بالجيوش والمؤن. ولكن الجارة الجزائر بعد استقلالها، وبعدها بسنة وتحديداً في سنة 1963م، دخلت في صراع مع المغرب حول تندوف، المدينة الصحراوية التي هي في الأصل مغربية، وسلمتها فرنسا بعد خروجها من الجزائر لهذه الأخيرة وذلك لتأزيم الوضع في البلدين وخلق هوة صراع بين الشقيقتين في محاولة لخلق ثغرة لاستعمار مستقبلي جديد.
وفي سنة 1974م قام المغاربة بالمسيرة الخضراء وهي تظاهرة سلمية جند لها  350 ألف شخص يحملون مصاحفهم  في أيديهم من أجل تحرير الصحراء من المستعمر الاسباني. ونجحوا في ذلك وحرروا مناطق الصحراء من الهيمنة والاستعمار الإسبانيين. وقد تم تقسيم الصحراء سنة 1976م بعد استكمال تحريرها ووحدتها، وقد تم ضم الساقية الحمراء إلى التراب المغربي وتقسيم باقي مناطق الصحراء الصحراء بين المغرب وموريتانيا. بحيث أخذ المغرب الثلثين وموريتانيا الثلث، ولكن الأخيرة لم تستطع الحفاظ عليها وتخلت عن هذا الثلث عوض الدخول في حروب أو صراعات مسلحة خاصة بعد تسليح ودعم الجزائر لمليشيات ما يسمى بالبوليساريو الذين أبوا إلا الدخول في صراع مسلح مع بلدهم الأم، فدخل الجيش المغربي معهم في حرب لاسترداد الثلث المتبقي بعد تخلي موريتانيا عن القضية سنة 1977م واعترافها، بدافع الإبتعاد عن المواجهة، بالبوليساريو سنة 1984. وخاض المغرب معارك شرسة مع البوليزاريوعلى الحدود الجنوبية للمغرب.
وفي السنوات التي تلت 1984م بدأ البلدان في التحرك دولياً لحصد أكبر دعم لقضيتهم. وقد وفق المغرب في كسب قضية الصحراء في محكمة العدل الدولية لكن مع ذلك رفض البوليساريو الخروج. ولعل ما يثير الغرابة هو الدعم الليبي لقضية البوليساريو حيث كان الرئيس الليبي السابق معمر القذافي يهدف، كما يبدو إلى ضرب الملكية بالمنطقة وجعلها رئاسية وبدعم جزائري وليبي صار البوليساريو ما بعد يوم يصدق كذبة ما يسمى بدولة الصحراء. واستمر المغرب بمطالبته لضم الثلث المتبقي لباقي تراثه، وجاء بعدة مقترحات أهمها أن يكون الحكم الذاتي تحت الراية المغربية والذي لاقى رفض البوليساريو.
وقد شهدت الأحداث المتكررة في الصحراء من سنة 2000 إلى 2010 مجموعة من الانتهاكات لحقوق الإنسان من طرف البوليساريو في مخيمات تندوف والذي يشهد نزوح وهروب السجناء يوميا إلى المغرب. ولعل أحداث العيون الأخيرة في عام 2010م خلقت أكثر من علامة استفهام حول تورط الجزائر فيما يحصل ومقتل العديد من المسعفين والشرطة على يد البوليساريو. ولكن اليوم في سنة 2012م مع الحكومة الجديدة المنتخبة من قبل الشعب التي يرأسها أمين حزب العدالة والتنمية السيد بنكران، أبدت المملكة المغربية عن نية كبيرة في إنهاء الصراع وإيجاد حل ودعوة الحكومة الجزائرية للتوقف عن فعل أمور ليس لها فيها مصلحة والابتعاد عن القضية والنظر في مشاكلها الداخلية وصرف أموالها على شعبها المنكل بالفقر والجوع عوضاً عن صرفها على البوليساريو.
من خلال النظرة لجذور المشكلة يتضح أن المشكلة لها امتداد تاريخي عميق, فالأحداث المتسلسلة منذ أكثر من مائة عام ساهمت في تأزيم القضية والزيادة في تعقيدها. ولقد لاحظنا من خلال التحليل التاريخي أن هذه الأزمة أخطر وأصعب مما كنا نعتقد. فهذه القضية كما توضح لي من خلال السرد التاريخي مطبوخة من طرف جهات خارجية عملت على إيهام الجزائر بكذبة الصحراء. هذا ما يمكن توقعه من خلال ما يسمى بـ "نظرية المؤامرة" التي تنتهجها الجهات الخارجية لإدخال المنطقة في ما يسمى بحروب الإخوة الأعداء.

التراشق الإعلامي بين البلدين. 
لقد لعب الإعلام دوراً مهما في الترويج لمطالب و أفكار كل دولة سواء المغرب أو الجزائر فقد استخدمه البولنديين سلاحا لتبادل الكلام و الاتهامات، وفي بعض الأحيان كوسيلة تمويه.
أحد المقالات التي أثارت انتباهي في العام الماضي هو مقال بجريدة الصحراء المغربية وكان عنوان المقال ((بوتفليقة مغربي من أصول وجدية)). بعد قراءتي لبعض الأسطر في المقال فوجئت بأن رئيس الجزائر بوتفليقة ولد في مدينة وجدة المغربية ودرس فيها ولكن والديه جزائريين من أصول مغربية، وكان صاحب المقال يستهزئ ببوتفليقة على أنه الابن العاق لوالدته المغرب. يعني أنه نشأ في بلد وأصبح أول عدو لها. ردت بعدها الصحافة الجزائرية مكذبة الخبر ونافية إياه رغم الدلائل الواضحة.
إن تراشق الصحافة المغربية و الجزائرية أصبح شيء معهود فبينما تكتب المقالات في الجرائد المغربية ترد الجرائد الجزائرية على ذلك والعكس صحيح. و لعل مجلة "نيشان" الممنوعة من التداول بالمغرب تناولت الأزمة بشكل صريح وواضح. فرغم أنها طالما عارضت سياسة الحكومة المغربية إلا أنها أكدت أن مشكل الصحراء هو افتعال من الجزائر. كما ساهم الإعلام في إيصال القضية للدول الأوروبية لحصد أكبر تأييد وإلى حد الآن تتفوق الصحافة المغربية في هذا الأمر لعدة عوامل أحدها الإعلام القوي للبلد.
وأصبح موقعي التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر ووسائل الإعلام الإلكترونية ساحة المعركة الحية التي يمكن أن تشاهد فيها الرشق والشتم والسب بشتى أنواع الكلام، وأصبحت هذه الوسيلة الإعلامية في يد الكبير والصغير، الجاهل والعاقل، وأصبحت منبراً لمن لا منبر له فلعبت دوراً سلبياً إلى حد ما في تأجيج المشكلة أكثر من حلها. ولعل عدم الحيادية في تناول القضايا دفع الصحفيين إلى التطرف في تناول الأزمة ضاربين عرض الحائط مبادئ العمل الصحفي.
ولقد عبرت الصحافة الجزائرية بأسف وتذمر على موضوع الصحراء فعبر الإعلامي بنشيكو على صفحات لوساردانجير على رأيه في فشل السياسية بخصوص إدارة ملف الصحراء واعتبر أن النظام الجزائري عرّض نفسه بنفسه للعزلة بسبب الانطوائية وجموده كما اعتبر المدير السابق لجزيرة (لوماتان) أن الجزائر تحسن صورتها ولم تتواءم مع الخطاب الجديد السائد حاليا عكس الملك محمد السادس الذي تمكن ببراعته من تحسين صورة المغرب بشكل جيد وذكي.

الصراع الإعلامي من خلال الخطاب الملكي للملك محمد السادس 30/2008/ يوليو.

بعد خطاب الملك في ذكراه التاسعة لتوليه العرش تهجمت الصحافة الجزائرية متهمة إياها بتغليط الوقائع وتفسير فحوى الخطاب بشكل خاطئ، وهنا ردت كل من جريدة المساء الجزائرية والوطن عن تبرير مجموعه من الاتجاهات و استمر الأمر بالتراشق بالعبارات والمناقشات الحادة غلى يومنا هذا.
لقد لعب الإعلام دورا مهما في تصعيد أو تحسين سير الصحراء و الصراع المغربي الجزائر لكن في رأيي أن الصحافة الجزائرية ومن خلال الاطلاع والمواكبة لمجموعة من الجرائد و الوثائق كان كلامها في أغلبه أجوف خال من الدلائل بميل إلى الرجوع للماضي التزمت والهروب من واقع المستقبل واقع الحوار وحل الأزمة بينما الصحافة المغربية بالحكمة تارة وبالعصبية تارة وهذا شيء عادي، في ظل أقاويل وكلام غير مقبول من الطرف الآخر.

خلاصة للواقع الإعلامي العربي من خلال النموذج المغربي - الجزائري

ننطلق معا من النموذج الذي أمامنا وهو نموذج مصغر لواقع عربي اكبر ,فالإعلام كما وظف في هذه القضية يشكل متطرف و غير حيادي  مما يخرج عن مبادئه المعلنة ,والدخول في لعب دور سلبي في كل القضايا المطروحة .وهذا في الواقع حال الإعلام في  العالم كله إلا انه يشتد كثيرا في عالمنا العربي .
تتعدد الأسباب في فهم هذا الانحراف الإعلامي، ولكن يمكننا حصرها في النقاط الآتية:
1. عدم الحيادية في طرح القضايا
2. تسخير الإعلام لخدمة المصالح الشخصية
3. تسييس وسائل الإعلام
4. عدم احترم المبادئ الصحفية
5. النقل الغير واقعي للأحداث
6. إثارة الفتن بإثارة قضايا غير موجودة
7. عدم الاعتماد على المصادر في نقل الأحداث والأخبار.
8. التأثر بالتحالفات الغربية مما يجعل الإعلام العربي يكتب بقلم غير قلمه.

انعكاس هذه الأزمة على المستويين السياسي والاقتصادي

من الواقع المعاش في المغرب ومن من الواقع المعاش في الجزائر سنقوم باستضافة مواطنين أحدهما مغربي والثاني جزائري مقيمين بمملكة البحرين سنة واحدة منذ قدومهما من بلديهما.
يشير المغربي عمر رشوق ذو 23 عاماً أن المغرب اليوم يعيش وضعاً اقتصادياً غير مستقر، وأن التعاون مع الجارة الجزائر سيفتح آفاقاً اقتصادية جديدة فيما يتعلق بالغاز والبترول وتبادل السلع وازدياد فرص العمل.
أما أيمن قزوة من الجزائر فأكد أن التعاون بين البلدين وفض النزاع سيفتح عهداً جديداً لتبادل المصالح والحد أن الشعب المغربي والجزائري قوة وأن المشكلة تبقى على مستوى الحكومات هذا الشيء الذي اتفق عليه أيضاً المغربي عمر رشوق.
وفي الواقع فإننا قد نتوافق مع رأي الاثنين، فالبلدين بتعاونهما ونسيان النزاع أو حله سيرقون باقتصادهما ويجمعون شعبين بوحدة متماسكة وتقاليد مشتركة وفكر واحد، فالمغرب بلد يفتقد لمواد الطاقة والجزائر تمتلك ذلك، والجزائر تفتقر الفلاحة والسياحة والمغرب يمتلك ذلك وتبادل المنافع سيشمل مجالات عدة.
وسياسياً تكاد أن تكون العلاقة السياسية راكدة ومجمدة ناهيك عن بعض البروتوكولات والمجاملات الضرورية ولكن كل الكوادر والطاقة السياسية قد استنفذت في قضية الصحراء، فالمستوى السياسي اليوم يشهد صراعاً ومواجهة حقيقية، فكل حزب في المغرب يسعى إلى حل هذه الأزمة ويسخر جزءاً من نشاطات لها، أما في الجارة الجزائر فلا نعلم عنها الكثير نظراً لانكفائها على نفسها واستخدامها سياسة كلاسيكية مبنية على التوقع وتجميد أداة الحوار.
وفي حديث مع معظم الجزائريين قالوا: نحن لا نعلم لماذا تتمسك الحكومة بقضية الصحراء ولا فائدة منها للشعب الجزائري بل ستعطيها لقبائل أخرى خارج الجزائر.

ومن خلال مكالمة هاتفية أحد الذين شاركوا في المواجهات بين الجيش المغربي والبوليساريو، أكد الأخير أن المواجهات لم تكن تخلوا من الجانب الدموي وأكد إن الجزائر كانت تقوم بتمويل البوليساريو وكان رئيسها آنذاك عبدالعزيز المراكشي وهو مغربي منشق. وقال كذلك ان الصراع كان في المناطق الاتية: المحبس والفارسية .
كما أشار أن الجيش الجزائري كان خليطاً من المجندين من كل من تشاد والجزائر
والطوارق (التوركيين)، وكذلك بعض المنشقين عن المغرب. وفي سرده للوقائع التاريخية للمشكلة، أشار إلى الصراع السياسي بين الملك الحسن الثاني وبوم دسن الرئيس السابق آنذاك للجزائر حينما قام هذا الأخير بطرد كل المغاربة المقيمين بالجزائر مما أحدث كارثة انسانية تمثلت في فصل الأسر عن بعضها البعض.

الخاتمة:

كل يوم تعيشه المغرب والجزائر مع هذه القضية يزيد من صعوبة إيجاد حل ويعقد العلاقة بين البلدين أكثر، وبعد رفض معظم الاقتراحات التي قدمتها المملكة المغربية وتقوقع الجارة الجزائر على نفسها سيدخل المشكلة ربما إلى نوع جديد من المواجهة التي ستؤثر سلباً على الجزائر والمغرب وفي كافة المجالات.
الجميل في الأمر هو أن الشعب المغربي والجزائري علاقتهما طيبة ناهيك عن بعض الحالات الشاذة لبعض المتطرفين من وقت لآخر، ولكن تظل المشكل باقية على مستوى حكومي على أمل على يتوصل إلى يلقى حل قريب يرمي بالأزمة إلى الهامش ويفتح للبلدين طرق جديدة نحو التعاون المشترك، هذا فقط إذا ما خرقت الحكومة الجزائرية قاعدة التقوقع التي تبنتها لسنين.
ولعل إثارتي لهذا الموضوع ليس لمجرد سرد تاريخي للازمة بقدر ما هو محاولة لتعريف الأزمة و اثارتها في الوسط العربي من أجل تصحيح وعي الجمهور العربي بحيثيات هذه القضية المضللة اعلامياً والمنسية عربياً رغم أهميتها وخطورتها على وحدة تراب المملكة المغربية الصديقة ووحدتنا العربية بشكل عام.
وحتى لا نكون ممن يثير القضية دون حلول، فإنني أنتهي بمجموعة من الاقتراحات البسيطة التي من شأنها أن تخفف من حدة القضية وهي كالتالي:
• إيجاد أرضية مشتركة للحوار.
• التنازل المنطقي من اجل سير عمل المفاوضات.
• الاحتكام للقوانين والالتزام بها.
• فتح الجزائر حدودها لتواصل الشعبين.
• عدم السماح للعصابات المسلحة بالمرور عبر الأراضي الجزائرية.
• الاحتكام للتاريخ لفض النزاع.
• تسخير الإعلام لخدمة المصلحة العامة للقضية وليس الخاصة.
• إيقاف الصراع العسكري وفتح الحوار.
والأكيد في الامر أن هذه النقاط ليست وحدها قادرة على حل النزاع، وإنما هنالك أمور أخرى يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار فاللهجة المشتركة والتقاليد المتشابهة تحتم وضع حل لما يسمى بقضية الصحراء الغربية.

المصادر:

الأشخاص:
• عمر رشوق من المغرب
• أيمن قزوة
• موسى... جندي سابق في الجيش المغربي, شارك في عدة معارك ضد البوليساريو على الحدود المغربية مع الجزائر.

بعض المقالات في عدد من الجرائد:
• الصحراء المغربية
• جريدة المساء
• جريدة الاتحاد الاشتراكي

موقع ويكيبيديا لأخذ بعض التواريخ المتفق عليها.
الاعتماد على الواقع المعاش في المغرب لعدد من الأصدقاء.
الخطاب الملكي لجلالة لملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.