|
عرار:
الزرقاء احتفل البيت الأدبي للثقافة والفنون بدخوله عامه السابع عشر، عبر احتفالية أقاما في مقره بالزرقاء، يوم الخميس الماضي، بمشاركة كوكبة من الأدباء والمبدعين الذين قاموا بإشعال سبع عشرة شمعة بعمر البيت الأدبي، وذلك تقديراً لهم على إثراء هذه المسيرة بالإبداع والحضور، وبما لكلّ واحد فيهم من ألق وبعد إنساني. أبو حليوة كان يستبق اسم كل واحد بمقدمة صغيرة عنه وعن علاقته به وبالبيت الأدبي، ثم يقوم هذا الشخص بإشعال شمعة والحديث عن تجربته مع هذا الصرح الثقافي الدافئ، وقد قدّم البعض بعض نتاجاته الأدبية الشعرية. أشعل معظم الحضور شموعاً دلالة على نشر النور والضياء، ليلي ذلك عرض فلمين قصيرين من إعداد وإخراج ابنة البيت الأدبي المبدعة لادياس سرور، حيث لخّص الأول لقاءات البيت الأدبي للعام الماضي 2020 بكلّ ما حمل لنا في جعبته من حزن وفرح وقرب وبعد، وأما الفلم الثاني فكان ذا بعد اجتماعي إنساني من خلال مقابلات ميدانية مع مجموعة من الناس في مخيم النصر عكست أحلامهم البسيطة والبريئة والصادقة لطبقة مسحوقة عانت الأمرين في عام الجائحة، ومع ذلك ترنو بأمل إلى الغد. الفقرة الثالثة كانت عبارة عن مسابقة عرض فيها أبو حليوة لمسيرة البيت الأدبي للثقافة والفنون خلال سبعة عشر عاماً طارحاً خلال ذلك سبعة عشر سؤالاً وهو عدد مساوٍ أيضاً لعدد الهدايا الرمزية التي وزعت على الفائزين، وأشاعت في نفوسهم الفرح. هذا ويذكر أنّه قد كُرِّم بشهادة تقدير في هذا الحفل كلّ من الفنان المسرحي عز الدين أبو حويلة؛ بسبب إثرائه فقرة المسرح في البيت الأدبي للثقافة والفنون ومواظبته على الحضور ثلاثة أعوام على التوالي دون أي انقطاع، كما كُرِّم أيضاً بشهادة تقدير ومبلغ مالي رمزي (عشرة دنانير) الشاعر محمد كنعان وذلك بسبب فوزه بلقب الفائز الماسي؛ لأنه الأكثر فوزاً بمسابقة برنامج «سهرة مع أحمد أبو حليوة» وهو برنامج فيسبوكي منوّع «بث مباشر» يبث على صفحته الشخصية في تمام الساعة العاشرة مساء كلّ يوم إثنين المصدر: جريدة الدستور الاردنية الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 13-01-2021 09:00 مساء
الزوار: 1238 التعليقات: 0
|