|
عرار: من اليمن السعيد كان هذا الحوار مع فارس الكلمة والإبداع حلق بنا عاليا بمفرداته الشعرية لينثر اجمل العبق وعبير الكلمات ، كان شفافا صريحا معنا لن أطيل عليكم سندعكم تتمتعون بهذا الحوارالراقي برقي ضيفنا. هل لجمهور عرار التعرف على بطاقتك الشخصيه ؟ نريد الحديث حول دواوينك وهل صدر لك ديوان مطبوع ؟ هل تحدثنا شاعرنا عن بداياتك مع الشعر؟ هل لك قصائد صوتيه مسجله ؟ الان شاعرنا نريد ان تتحدث بصراحة عن مشاركاتك في الامسيات داخل اليمن وخارجها؟ هل ساهمت فى مسابقات شعرية أو مهرجانات؟ كيف تقيم تجربتك الشعرية الناجحة وهل أنت راضي عن أعمالك وكتاباتك؟ برأيك المسابقات والبرامج الشعرية تساعد الشاعر في الانتشار بالعالم العربي ؟ كيف تجد تفاعل الشباب مع الشعر والشعراء ؟ وهل زاد اهتمام الشباب بلغتهم وتاريخ الأمة الأدبية والشعرية؟ ما هي ردود الفعل التي تواجهها من خلال تواجدك في الأمسيات الشعرية؟ كلمه أخيره تريد أن تقولها الى جمهورك في وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية ؟ لا يدري إلى أين سيمضي . لكنه يعلم مثلي بأنها النهاية .
أوّاهُ يا سيّدي كم قد بكى قلمي وقد رأى الدمع من عينّي منسكباً لمّا بكيتك يا مولاي مفتقداً وما بكتك عيالٌ وحدهم وأخٌ لمثلك الكّلُ فليبكوا وينتحبوا لو ظَلْتُ في وصفك الأشعارَ أنظمها فأنت من كان بالإيمان مُتّشحاً وأنت من كان في الأخلاق قدوتنا أحبّكَ اللهُ يا مولاي فانعكست وكيف لا والمعالي أنت سيّدها ألم تكن أنت للأرحام خيرَ أبٍ ألم تكن مُقرياً للضيف مُنشرحاً ألم تكن ثائراً أرسى ورفقتُه ألم تكن ثائراً ضد الفساد وكم ألم تكن قائداً فَذّاً وسمعتُه ألم تكن عالماً في الدين مطلّعاً ألم تكن متعةُ الدنيا وزخرفها ألم تكن راضياً بالعزّ في شظفٍ كلُ المصائب يا مولاي هيّنةٌ لكنّه الموتُ حَقُ الله ليس له فأقبلت سكرةُ الموتِ التي كُتبتْ وجاءك الحّقُ فاستسلمت مُحتسباً فَعُدتَ لله في يومٍ يُثابُ به فالحمد لله من خَصَّ الثناءَ له فلن يُضيّعنا المولى ويتركنا فطبت في جنّة الفِردوس ِ متكئاً وائل الطشي الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الجمعة 02-03-2012 08:42 مساء
الزوار: 1699 التعليقات: 1
|