من دندنو باللعب من ضيق دندنت
خوفٍ على دارك و شكٍ يساورك

وان شفت في وضع المقادير ..ايقنت
ان الفتن سهم ٍ ولا هو ب عابرك

امن اولٍ من خان ما قال لك خنت
ولا تجرا خاينٍ ان يجاورك

واليوم خربت والولد كنه البنت
وشيخ السلف في حب دينك يعايرك ؟

تراقصو من نشوة الذل مير انت
مثل الجبل ما هان قدرك ولا بَرْك

مثل البحر هادي ليا من تطمنت
ولا تعصفك نفخات خاين يحاورك

دامه يشوفك خاينٍ وانت له صنت
لو زلّة اقدامك فلا هو ب عاذرك

لاتفسّر افعالك وقصدك وما كنت
ف اللي يحبّك عارف ٍ وش سرايرك

و من لا يحبّك ييسرك لو تيمنت
لو تسقيَه دمّك وتعطيه ناظرك

دامه يراك بقبح ما شافك ان زنت
لو كنت يوسف النبي شين ناظرك

و قلبٍ يراك بكفر لو انك آمنت
ما قدّرك لو جيت وان رحت حاقرك

خلك قوي ما لان قلبك ولو لنت
الا لسبحانه بكسرتك جابرك

و خلك مع ربّك و من حبّه ادمنت
يغنيك عن خيبة وغيبة عشايرك

ف الذنب وادي جنّبه لو تزبّنت
الموت سيل يفاجأك لو يماطرك

ويا حاكم الدنيا و مهما تطمنت
العمر مره والليالي تغايرك

ف اقضب على دينك و لو ضاع بك شنت
ما سدّة كنوز البرايا خسايرك

مثل النخل فوق الجبل لو توطنت
ف الجو مو جوك ولو زان خاطرك

عايد مرزوق العويس / المانيا