|
عرار:
لم تَطرحْ قضية فِكريّة نفسها على حاضِرنا الفكري والحضاري الجديد، مثلما طَرَحَت نفسها – بكُلّ هذا الإلحاح – قضية الأصالة والمعاصرة؛ بما اعتمل تحت عباءتها مِنْ نِزاعاتٍ وخلافاتٍ عقائديّة ومذهبية، امتدّت لتشمل بآثارها كافة التوجهات والنتاجات الإنسانية: من الفِكر والتصور، حتى الأدب والفن، مرورًا بالشرائع والمعايير والقِيَم السُّلوكية والأخلاقية وغير ذلك.. بيْدَ أنه مِنَ الضّروري، أن نشير إلى ملاحظتين هامّتين، تجلتا بوضوحٍ، في مُلابساتِ ظهور هذه القضية، لما لهما من إيحاءاتٍ ودلالاتٍ عميقة: الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 16-08-2020 09:50 مساء
الزوار: 471 التعليقات: 0
|