احتفت هيئة شعراء وأدباء عجلون باصدار ديوانها الشعري ( عجلون في قصيدة ) مساء أمس برعايه مدير ثقافه عجلون سامر الفريحات والشعراء المشاركين في محتوى الديوان وعدد من رؤوساء الهيئات الثقافية والمهتمين بالشأن الثقافي في المحافظة ، وفق شروط الصحة والسلامة العامة  وذلك في مطعم باب القلعة السياحي .

وأكد مدير ثقافة المحافظة سامر الفريحات أن هذا  الانجاز والاصدار الثقافي المميز يعتبر نقلة نوعية في الفعل الثقافي ، مشيدا بالجهود التي بذلتها الهيئة خلال الفترة الماضية خلال ازمه كورونا في التواصل عن بعد وتنظيم الفعاليات الثقافية المختلفة . 

 واشار الفريحات الى أن هذا المنتج الثقافي الذي شارك فيه زهاء ٢٩ شاعرا وشاعرة ممن هم في سكان المحافظة او الاغتراب ،  ترجم بوح الشعراء ما تمخض  عن إصدار ديوان شعري مطبوع يتيح الفرصة أمام المهتمين بالشأن الثقافي وغير الثقافي  الاطلاع على التجربة الإبداعية والثقافية في المحافظة

وقال رئيس هيئة شعراء وأدباء عجلون الشاعر محمد سعيد المومني أن الهئية مستمرة في تقديم كل ما من شأنه أن يسهم في رفد المسيرة الثقافية والإبداعية الادبيه في المحافظة مبيناً أن الهيئة تعكف على إصدار عدد من النتاجات الادبية والثقافية  قريباً في مجال الفن التشكيلي والمقال والتصوير الفوتوغرافي لجميع المبدعين من أبناء المحافظة.

وجدد  المومني التأكيد على أن هيئة شعراء وأدباء عجلون ستبقى البيت الذي يرحب بجميع المبدعين وأصحاب المواهب مشيراً إلى جهود مديرية ثقافة عجلون ومتابعتها للمسيرة الثقافية معربا عن شكره  لجميع الشعراء الذي شاركوا في محتوى الديوان

وبين الشاعر الدكتور عمر محمد الزغول المشرف على إعداد واصدار  الديوان أن هذا الديوان يعتبر انجازا  كبيرا في تجربته الأولى والذي ضم نصوص شعرية ل ٢٩ شاعرا من محافظة عجلون وفي الاغتراب تناولت جماليات المحافظة حيث صدر الديوان عن دار الكتاب وتمت طباعته على نفقه رئيس هيئة شعراء وأدباء عجلون الشاعر محمد سعيد المومني بصورة شخصية كهدية للهيئة .

وفي نهاية الاحتفال  سلم الفريحات والمومني الشهادات التقديرية  للشعراء المشاركين في الديوان والداعمين والداعمين للهئية والبرامج والانشطة الثقافية حيث تم تكريم 

صحيفة الدستور / الزميل علي القضاة والفنان التشكيلي الاقتصادي فيصل الخطاطبه  ورئيسي ملتقيآ عجلون للحوار واصاله عجلون فارس الصباغ وعلي الزغول وناشطين في الحقول القافية وهم حمدان الزغول ومهند الصمادي وأمنه وأبو خلف .