|
عرار:
أشادت منظمة اليونسكو بالبرامج والنشاطات التي نظمتها وزارة الثقافة منذ بدء جائحة كورونا المستجد، مركزة في تقريرها على منصة “شغفي” التي تعنى بتدريب الفنون بتقنيات التعلم من بعد، التي أطلقتها وزارة الثقافة ضمن حزمة مشاريع التكيف الاجتماعي والصناعات الثقافية أثناء جائحة كورونا المستجد. وبلغ عدد الدورات التي تم تصويرها وبثها أكثر من 150 حلقة في عدد من الحقول الفنية المختلفة، ومنها: الفنون التشكيلية والموسيقى والحرف اليدوية والمسرح والكتابة الأدبية باختلاف أنواعها الشعرية والنثرية. جاء ذلك خلال تقرير أصدرته المنظمة العالمية حول احتفالاتها في الأسبوع الدولي لتعليم الفنون الذي عقد في الفترة من 25 إلى 31 أيار 2020. وأكد التقرير أهمية الفنون في التعليم والدعم النفسي، ومثل في الوقت نفسه يمثل لمقدرة الوزارة على التكيف والإفادة من الفرص التي وفرتها التقنيات الحديثة لتواصل رسالة الثقافة وتطوير وسائلها ورسائلها. وكان شارك في الأسبوع 1382 مشاركا من 74 دولة، وكانت الأردن واحدة من ثماني دول عربية، وهي: مصر، البحرين، العراق، المغرب، قطر، الإمارات وفلسطين. ويهدف الأسبوع الذي بث عبر وسائل التواصل من بعد إلى زيادة وعي المجتمع الدولي بأهمية الفنون وتعزيز التعاون وإبراز التنوع الثقافي والحوار والتماسك الاجتماعي. يشار إلى أنّ تعاوناً مستمراً بين وزارة الثقافة ومنظمة اليونسكو يجري في عدد من المشاريع الثقافية، من خلال عدد من المديريات والمشاريع الحيوية في التراث وحقول التنوع الثقافي، ومن أبرزها إدراج النخلة على قائمة التراث الثقافي للبشرية، وتأسيس مشروع ذاكرة الأردن. كما أُدرج ملف السامر الأردني على القائمة القصيرة لمنظمة اليونسكو، ويأتي ذلك ضمن الاهتمام المشترك للوزارة والهيئة الدولية للمحافظة على التراث الوثائقي والتراث المادي وغير المادي الذي يمثل ذاكرة وطنية، علاوةً على أنّ هذه المشاريع تمتد على مساحة المحافظات في المملكة لتوثيق وأرشفة هذا التراث الغني بمفرداته المتنوعة. المصدر: الدستور الاردنية الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 14-07-2020 09:23 مساء
الزوار: 1044 التعليقات: 0
|