|
عرار:
عمان صدر عن دار ديار للنشر في تونس كتاب «رحيل المعاني، الحداثة وإعادة كتابة الأصل/ الأصول في الشعر العربيّ المعاصر/ مقاربة تأويليّة» للناقد د. مصطفى الكيلاني. ويأخذ الكتاب منحى إخضاع المدوّنة الشعريّة العربية المُعاصِرَة لدراسة نقديّة تطبيقيّة. ويتضمّن مختارات من قصائد الشعراء الذين قام الناقد بدراسة مدوّناتهم الشعريّة. تناول في الفصل الأول بلاغة اللاّمعنى في راهن الشعر العربيّ، والثاني تداعيات الكتابة ورمزيّة الباب في «من وردة الكتابة إلى غابة الرماد» لِحَمِيد سَعِيد، والثالث مدوّنات هابيل بن هابيل لسامي مهدي، والرابع أيقونات توت العلّيق لإلياس لحّود، وخصص الفصل الخامس لشربل داغر وكتابة «الطيف العابر» بين الخبر والأثر، والسادس لـ «ميراث الأخير» لإلياس فركوح، والسابع لـ»الذئب في العبارة» ليوسف رزوقة، والثامن لـ»مُهمل تستدلّون عليه بظلّ» لعلاء عبد الهادي، التاسع لـ»شجرة الحروف» لأديب كمال الدّين، و العاشر لـ «فاكهة الصلصال» لمراد العمدوني ، ويبحث الفصل الحادي عشر والاخير في ديوان «حبر أبيض» لمروان حمدان فيما خصصت الخاتمة لرحيل المعاني وحداثة الأصل . وجاء في مقدمة الكتاب أنّ الحدّ الفارق المفهوميّ بين الحداثة والحداثة المغشوشة، وبين ثقافة الأصل والأصوليّة الجامدة قائم على أساس الفهم الدقيق لـ»مستقبل الماضي وعمق اللحظة واتّساعها بمدى استقدام الماضي ممثّلا في محَصّل خبرته وتوهّج حالاته ومواقفه،ومدى الانفتاح أيضًا على المستقبل، ليتعالق بذلك المخيال والحدس والعقل والذاكرة في سياق كِتابيّ مشترك». الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 23-05-2020 02:34 صباحا
الزوار: 570 التعليقات: 0
|