|
عرار:
يقدّم بيت الشعر في الخرطوم 30 شاعراً على مدى أيام شهر رمضان، استمراراً لتجربة “فضاءات إلكترونية”، التي بدأها البيت مطلع الشهر الماضي، تماشياً مع الإجراءات الاحترازية التي تفرضها السودان في حظر التجوال، تجنباً لتفشي فيروس كورونا. ويبث البيت يومياً منذ بداية الشهر الفضيل، ضمن جلسات على موقع “يوتيوب” ووسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع شعرية مصورة تحت عنوان: 30 قمراً و60 قصيدة، يظهر خلالها 30 شاعراً، ومنهم الشعراء: عالم عباس، وأيمان عوف، ومتوكل مرزوق، وبحر الدين عبد الله، وأبو بكر الجنيد يونس، ودفع الله الكردفاني، ومحمد الخير إكليل، وأبو الطيب أبو عوة، ونضال الحاج حسن، وغيرهم من المبدعين السودانيين. وشهد البيت مشاركة شعراء بنصوص متنوعة لامست نبضت المرحلة، كما طرحت موضوعات أخرى مثل الحنين والوطن والغربة، ضمن سياقات شعرية استندت إلى صور فنية لافتة، تستدعي التأمل والقراءة المتأنية. وشارك في أمسيات بيت شعر الخرطوم خلال الأيام الماضية الشعراء: محمد الحبيب يونس، وعبد القادر المكي المجذوب، محمد الهادي أدم، ومحمد المؤيد مجذوب، وحامد يونس، وابتهاج نصرالدين، والواثق يونس. وقرأ محمد الحبيب يونس من نص بعنوان “القافية الأولى”، وردد فيها سيرة أحزانه، وقال: ومضى عبد القادر المجذوب إلى الغياب يخاطب صور الذاهبون بعيدا دون عودة، وكان طريقه تئن، يقول: وقرأ محمد آدم: قَلْبِي إلَى النَهرين شَقّ رَحِيلِه و مَعَالِم اللُقيا تُعربِد فِي دَمِي و مَلامِح الصِّبْيَانِ فِي لَهْو الصبَا أما مجذوب فذهب إلى عتاب صديقه، فقرأ من نص بعنوان “تعاتبني ؟ لماذا ؟ يا صديقي”، يقول في مطلعه: تعذبني الحياة ولا أبالي انتظارات حامد يونس تجلت في “انتظارٌ على حافةِ الثورة” التي اختارها عنوانا لقصيدته..يقول فيها: وروت اتبهاج نصر الدين “مآلات الغرق” منذ أن اقتسمت الغيم والبروق لتدرك معنى الغيث.. تقول: أما الواثق يونس فقد “أغنيةٌ كُرْدُفَانيةٌ بين موسمين” وأنشد يقول: المصدر: : وكالة انباء الشعر الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 06-05-2020 01:11 صباحا
الزوار: 928 التعليقات: 0
|