|
عرار:
افتتح سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، مساء الثلاثاء، فعاليات أسبوع تراث جمهورية إندونيسيا، بمركز فعاليات التراث الثقافي، “البيت الغربي”، في قلب الشارقة، بحضور سعادة رضوان حسن، القنصل العام في القنصلية العامة للجمهورية الإندونيسية في دبي، والقنصل بودهي برايهانتورو، والوفد المشارك، وعدد من مديري الإدارات ومسؤولي الأقسام في المعهد. وتستمر الفعاليات التي ينظمها المعهد ضمن برنامج أسابيع التراث العالمي، تحت شعار “تراث العالم في الشارقة”، 5 أيام، حتى 22 فبراير الجاري، حيث تأخذ زوار قلب الشارقة وعشاق التراث في رحلة تاريخية شيقة، يتعرفوا خلالها على مختلف مكونات وعناصر تراث جمهورية إندونيسيا، من عروض، وموسيقا، وطرب، وأزياء شعبية، وحضارة عريقة. ويتضمن الأسبوع فعاليات مميّزة، منها معرض الأزياء التقليدية، والأكلات التراثية، وصناعة النسيج، إلى جانب ورش عمل ثقافية حول الباتيك، والمجوهرات بالأسلاك، وكتابة الرسائل الإندونيسية القديمة يوم 22 فبراير، وعروض فنية ستقدمها الفرقة الشعبية الإندونيسية، بالإضافة إلى المطبخ الإندونيسي. وأشار المسلم إلى أن برنامج “أسابيع التراث العالمي” جاء بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس، الأعلى حاكم الشارقة، وفي إطار أنشطة معهد الشارقة للتراث للتعريف بالتراث الثقافي العالمي وانفتاحه على التجارب العربية والدولية، وتقدم الأسابيع الفرصة للأشقاء والأصدقاء لعرض نماذج من تراثهم الثقافي بمختلف تجلياته وأنواعه وأشكاله. من جانبه قال سعادة رضوان حسن: “نحن سعداء لمشاركتنا في برنامج أسابيع التراث العالمي بالشارقة، الذي يشكل محطة مهمة لعرض مختلف عناصر ومكونات تراثنا العريق، كما يمثل فرصة حيوية لأصدقائنا العرب للتعرف عن كثب على تراث بلادنا، من خلال ما نقدمه لهم من فنون شعبية، وعروض أزياء، ومأكولات شعبية تراثية، تعكس بمجملها عراقة حضارتنا وتميزها، وتقاطعها في كثير من العناصر والمكونات مع الحضارات الأخرى، خصوصاً العربية منها”. وأعرب عن شكره وتقديره لإمارة الشارقة وجهودها في عالم المعرفة والثقافة والتراث، وتقدم بوافر التقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، صاحب المشروع الثقافي العميق الذي يتجلّى في مختلف بلدان العالم، ومنها إندونيسيا، كما تقدم بالشكر والتقدير إلى معهد الشارقة للتراث الذي أتاح لهم فرصة تقديم تراث جمهورية إندونيسيا، وتعريف الجمهور العربي والباحثين والمهتمين في التراث به. ويؤكد معهد الشارقة للتراث، من خلال “أسابيع التراث العالمي” على أهمية التراث وضرورة تبادل المعارف والخبرات والتجارب وتفاعلها معاً، من أجل الاستمرار في حفظ وصون التراث وحمايته ونقله للأجيال، بصفته مكوناً حضارياً كبيراً وأحد عناوين الهوية والخصوصية لكل شعب وبلد وأمة. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 21-02-2020 11:12 مساء
الزوار: 1026 التعليقات: 0
|