|
تعتبر مؤسسة «بيت الحكمة» إحدى أهم مكتبات الشارقة، التي تحتفل هذا العام بمئويتها ويشكّل هذا الصرح نموذجاً لأحدث الوجهات الثقافية على مستوى العالم، حيث يتيح لمرتاديه مجموعة متنوعة من وسائل التعلّم والقراءة، ويركز على منح زواره تجارب تفاعلية غامرة وفق أحدث المعايير العالمية وهو ما يعكس الأهمية التي تكتسيها الثقافة في الشارقة، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. يقع «بيت الحكمة» على بعد 10 كم من وسط مدينة الشارقة، في المدينة الجامعية، بالقرب من مطار الشارقة الدولي وقد تأسس بتوجيه من صاحب السمو حاكم الشارقة، وذلك احتفاءً باختيار الشارقة، عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019، من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، ليجسّد هذا الصرح مكانة الكتاب والمعرفة في الإمارة، ويحفظ قيمة هذا اللقب الثقافي الأرفع عالمياً، ومعانيه وينقلها إلى لأجيال القادمة. يعكس مبنى «بيت الحكمة» رؤية الشارقة للمكتبات، وهي رؤية مزدوجة، ثقافية واجتماعية وقد تولت شركة الهندسة المعمارية، فوستر آند بارتنرز، الحائزة على جوائز كبرى، تصميمَ بناء هذه التحفة المعمارية على مساحة 12 ألف متر مربع، وافتتح في 20 ديسمبر سنة 2020، ليجسّد نموذجاً استثنائياً لمنشآت المستقبل، حيث تحيط به حدائق ومساحات خاصة لاستضافة الأنشطة الخارجية ويعتمد تصميمه على أسس الاستدامة والاستفادة من الضوء الطبيعي وعناصر الطبيعة الأخرى المختلفة، مع مساحات مميّزة ذات طابع عملي مرن للمساهمة في تلبية الاحتياجات المختلفة لجميع أفراد المجتمع. وتقول مروة العقروبي، المديرة التنفيذية للبيت: «إن مئوية مكتبات الشارقة ليست مجرد ذكرى، بل قصة تتوهج بفصولها المضيئة، وتحمل في طياتها روح الشارقة الثقافية التي تنبض بالحكمة والمعرفة وإنها لحظة اعتزاز لكل إماراتي، ومناسبة تجسد الرؤية العميقة لصاحب السمو حاكم الشارقة، الذي جعل من الثقافة ركناً أساسياً في نهضة الإمارة، فامتدت جسور الفكر من الشارقة إلى العالم» وأضافت: «في هذه الذكرى الاستثنائية، نحتفي بمكتبات الشارقة، التي كانت على مدى قرنٍ من الزمن منصاتٍ للفكر والتنوير، ومن أبرزها «بيت الحكمة»، هذا الصرح الذي لا يختزل الكتب بين رفوفه فحسب، بل يفتح آفاق الإبداع ويرسخ مفهوماً جديداً لمجتمعات المعرفة، إننا إذ نحتفل بهذه المئوية، فإننا نجدد عهدنا على تعزيز دور المكتبات كمراكز حية للثقافة والفكر، تسهم في صياغة مستقبل أكثر إشراقاً لدولتنا، وترسخ مكانتها كمنارة للإبداع والإنسانية». ويوجد بهذا الطابق أيضاً قسم «ديوان السيدات» وهو قاعة توفر لهن مساحات مريحة للقراءة ومقصورات للعمل، بالإضافة إلى عدد لا حصر له من الخيارات للقراءة والاسترخاء والعمل في أجواء مريحة ومزوّدة بأعلى مستويات الخصوصية ويضم الديوان كذلك مجموعة متنوعة من المجلات والكتب التي تُجدّد وتحدّث باستمرار. ويوجد هناك كذلك «مخبر الجزري»، المسمّى على العالم العربي المسلم إسماعيل الجزري الذي اهتم بعلم الميكانيكا وهو مرفق معني بتقنيات التصنيع الرقمي ومخصص لخدمة أصحاب المواهب الإبداعية والأفكار المبتكرة ومنحهم فرصاً غير مسبوقة لصقل مواهبهم وتعلّم مهارات جديدة، حيث جُهّز بأحدث التقنيات ويعمل به فريق خبراء مُهيَّأ، ينفذ بعض الأعمال مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد ويمكن حجزه من طرف بعض فرق الدارسين، وهو ما يستفيد منه الطلاب الجامعيون في الغالب، لقرب بيت الحكمة من المدينة الجامعة ولأن اختيار مكانه كان في الأصل للإسهام في إنجاز مثل تلك الأغراض البحثية والتطبيقية، حيث يساعد الطلاب على تجسيد أفكار مشاريعهم وتوزّع ساعات عمل المخبر حسب الطلب، حتى إن بعض أوقاته تخصص للأطفال. وقد قامت صحيفة «الخليج» بجولة في هذه المؤسسة، التي لا يكاد الزائر يصل إلى مقرها، إلا ويشدّه جمال المكان المشبع بروح الأُلفة والأصالة، حيث يستقبله في واجهة المبنى المحاط بالحدائق الخضراء نصب «المخطوطة»، الذي يظهر بشكل هندسي لولبي صاعد إلى السماء ويقفُ شامخاً أمام مدخل المكتبة، المستوحى بتشكيله الهندسي والبصريّ الرائع، من شكل المخطوطة العربية القديمة، معبِّراً عن الارتباط الوثيق بالثقافة والتاريخ والتراث، ومؤكداً أهمية الكتب والقراءة للفكر وتنوير الإنسان، فقد صمّمه الفنان العالمي الشهير جيري جودا ليقدّم تصوراً معاصراً للمخطوطات العربية القديمة وليخلّد إرث المنطقة والتأثير الإيجابي والمستدام للكتب والمعرفة، الذي يعتبر أهم ركائز المشروع الثقافي لإمارة الشارقة ويبلغ عرض قاعدة هذا النصب أربعة أمتار وارتفاعه 36.5 متر، وبشكل أحادي الهيكل مصنّع من مجموعة من الألواح الفولاذية المترابطة التي تمتاز بالبساطة والعمق. وتمتزج في محيط بيت الحكمة العناصر الطبيعية مع الأجواء الأدبية والثقافية، حيث ينقسم إلى قسمين، هما: الحديقة الجنوبية التي تضم حديقة يابانية وملعباً للأطفال والحديقة الشمالية التي توجد بها بركة عاكسة مزودة بنوافير رائعة الجمال، وحديقة الصبار ونصب المخطوطة الذي سبق وأن أشرنا إليه. وما إن ندخل إلى الطابق الأرضي من المبنى حتى يتملكنا إحساس بالانتماء إلى ذلك الفضاء، الآخذ إلى عوالم الوضوح والاتّساع، حيث يُغطي المبنى سقفٌ كبير، ناتئٌ من جميع الجوانب بشكل مستطيل، بينما توفر الواجهة الشفافة مزدوجة الارتفاع مساحةً رحبةً تتّسعُ لعدد كبير من الزوار وتحتفي بالجمال الطبيعي لضوء النهار والمساحات الخضراء المحيطة بالمكتبة ويكمّل السقفُ العائمُ بتصميمه المذهل الواجهةَ الأماميةَ، وتمتدُّ حوافُّهُ البارزة أفقياً لمسافة 15 متراً خارج إطار المبنى ومن جميع الجوانب، ليظلّل المكتبة عند ذروة اشتداد حرارة شمس، بينما تعمل ستائر الألمنيوم متباينة السماكة على التحكم بكمية أشعة الشمس النافذة إلى داخل المكتبة في فترة ما بعد الظهيرة. ويدمَج تصميم المبنى بين المعمار التراثي والمستقبل، حيث تتوسط المبنى حديقة داخلية مستلهمة من البيوت الإماراتية القديمة، التي تكون فيها المجالس مفتوحة من الأعلى، ليدخل ضوء النهار إلى المبنى طيلة اليوم. ومع مواصلة التجول في الداخل، نكتشف أن المكتبة تتكون من عدة أقسام وتوفّر للزوار، من طلاب وباحثين وموظفين ومقبلين على المشاريع، فضاءات مريحة للقراءة والكتابة والتحدث، فهناك أقسام للاجتماعات وحدائق مفتوحة للجلسات. أول أقسام هذه المكتبة هو معرض المأمون، وهو مساحة تتضمن مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بلغات مختلفة، بالإضافة إلى شاشات تفاعلية للبحث عن المصادر الموجودة في بيت الحكمة، وكذلك منطقة لعرض عناوين مختارة من الكتب، تتضمن الكتب الحائزة على الجوائز والكتب التي وصلت حديثاً وكذلك عناوين يقوم موظفو البيت باختيارها بعناية وترشيحها لمحبي القراءة من روّاد المكتبة، حيث يوجد بالقسم مختصون يساعدونهم، من خلال تقديم كل الخدمات يومياً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى منتصف الليل، بما في ذلك أيام عطل الأسبوع وفي شهر رمضان يستمرون حتى الساعة الثانية فجراً. ويمكن لأي شخص أن يشترك في عضويته المكتبة، ليتمكن من الاستفادة من خدماتها المتعددة، بما في ذلك استعارة الكتب ويتنوع تسجيل العضوية بين الاشتراك الشهري والسنوي وهو ما يمكن الاطلاع عليه من خلال التطبيق الهاتفي للمكتبة، الذي توجد به الأسعار والتواريخ وتسهل الشاشات التفاعلية عملية إعارة الكتب بشكل شخصي، بتمريرها عليها، لإتمام الإجراءات بسلاسة، وإعادتها في جهاز آخر بركن إرجاع الكتب وهي عملية تقنية حديثة لا تتوفر إلا في مكتبات متطورة جداً. كما توجد خزانة الحكمة، التي لا يدخلها إلا من يحملون تصريحاً خاصاً، وهي أرشيف لحفظ مخطوطات الكتب النادرة، ذات القيمة الكبيرة معرفياً ومادياً وقد كُيّفت لتَفِي بالغرض، من خلال توفرها على مُعدات التحكم في الجو والرطوبة ومن أهم ما يوجد بها مجموعة الدكتور ريتشارد إيتنغهاوزن، المكونة من 12 ألف كتاب نادر في الفن والتاريخ والعمارة الإسلامية والتي أهداها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، إلى البيت. ومن بين أهم قاعات المكتبة قاعة الرشيد، التي تعود تسميتها إلى الخليفة العباسي هارون الرشيد، مؤسس مكتبة بيت الحكمة البغدادية في العراق وتتسّع ل150 شخصاً، تم تجهيزها بشاشة متحركة وجهاز لعرض البيانات (بروجكتور) بدقة 4K وتصلح القاعة لمجموعة واسعة من الاستخدامات وتضم جداراً متحركاً يتيح فتحها مباشرةً على ميدان الحكمة وهو ما يتيح للزوار الاستمتاع بالإطلالة الخلاّبة للميدان أثناء استخدام القاعة، وتحجز أحياناً من طرف بعض المؤسسات لتنظيم الورشات والأنشطة المختلفة، كما توجد في وسط المبنى غرف اجتماعات زجاجية بها كاتم صوت، يتم حجزها من طرف الراغبين في استغلالها. وفي قسم «القارئ الصغير» المخصص للأطفال توجد مجموعة من الكتب الموجهة إلى هذه الفئة العمرية ويشرف عليه فريق من المختصين الذين تم اختيارهم بعناية، لحصولهم على شهادات في التعامل مع الأطفال ويوجد به فرع للرُضّع يحتضن أطفال الزوار، من قراء أو مشاركين في أنشطة منظمة في المكتبة ومحل «المتجر الصغير» المخصص لبيع كتب الأطفال وبعض الألعاب المتعلقة بالبرامج الموجهة إلى الصغار، التي تنظمها المكتبة في مساحة خاصة بها، مراعية فيها مستويات فهمهم، مثل سرد القصص وإطلاعهم على ما ينمّي فكرهم ويدفعهم لحب التبادل الثقافي مع الحضارات الأخرى، بالإضافة إلى قسم مخصص لورشات الأطفال، تنظم لهم فيه العديد من الورشات التأطيرية المتنوعة. وهناك أيضاً «شرفة المعرفة»، التي تقع بمحاذاة الطابق الأرضي للبيت، وتضم مساحات فردية للعمل والدراسة تضمن أعلى درجات الخصوصية وذلك لتوفرها على مقاعد شبيهة بالغرف الصغيرة، تعزل القارئ عن ما حوله تماماً، ليقوم بما يريد من قراءة أو دراسة للشغل وما إلى ذلك دون أي إزعاج وبإطلالات خلابة على الحديقة الشمالية للمكتبة. ويوجد في الطابق الأرضي كذلك مقهى ومطعم، يوفرّان كل ما يرغب فيه الزوّار من وجبات وأطعمة خفيفة وغيرها ويوفّران خصماً خاصاً لموظفي حكومة الشارقة. وعند الصعود إلى الطابق العلوي من البيت يمكن للزائر أن يلاحظ وجود رفوف الكتب في كل زاوية، حيث تقسم حسب مجالاتها، كما توجد هناك بعض المجلات المتنوعة، إلى جانب بقية أقسام المكتبة. فأول ما يقابل الزائر في الأعلى معرض «الخوارزمي» الذي يعتبر مساحة العرض الرئيسية في البيت ويخصص كل ثلاثة أشهر لمعرض معيّن، حيث يركز على شخصيات عربية أو إسلامية أو إنسانية، مؤثرة في التاريخ، وخصص مؤخراً لجلال الدين الرومي، الذي تستعرض فيه مسيرة جلال الدين الرومي، من مولده في بلخ بأفغانستان ورحلة الهجرة التي قامت بها أسرته، إلى أن استقرت في قونيا، ثم لقاؤه الشهير مع شمس الدين التبريزي الذي كان نقطة تحوّل في حياته، ليصبح الشاعر والأديب الذي نعرفه الآن وفي المرحلة الثانية من المعرض يوجد الإرث الخاص بشخصيته، أهم أعماله بعض المعروضات الخاصة به شخصياً، مثل الرداء الذي كان يرتديه خلال جلساته العلمية والروحانية، إلى جانب بعض المعروضات المستجلبة من أكثر من جهة، مثل متحف جلال الدين الرومي في قونيا، منها 17 قطعة أصلية قديمة، تخرج من تركيا لأول مرة، حيث حصل عليها بيت الحكمة بموافقة من الرئيس التركي شخصياً وفي بداية السنة المقبلة سيخصص لمحمود درويش. كما خصصت بعض دوراته لفعاليات مشتركة مع مؤسسات من دول أخرى، منها لبنان والمكسيك والسعودية، حيث نظمت دورة منه في السنة الماضية بالتعاون مع مركز فيصل للبحوث في السعودية، لتكوين العلوم والإبداع، قدّمت خلاله إسهامات المسلمين والعرب الأوائل في فترة الازدهار الإسلامي وذلك في خمسة مجالات مختلفة هي الرياضيات والهندسة والطب والفلك وعلم الحيوان. تعتبر مؤسسة «بيت الحكمة» إحدى أهم مكتبات الشارقة، التي تحتفل هذا العام بمئويتها ويشكّل هذا الصرح نموذجاً لأحدث الوجهات الثقافية على مستوى العالم، حيث يتيح لمرتاديه مجموعة متنوعة من وسائل التعلّم والقراءة، ويركز على منح زواره تجارب تفاعلية غامرة وفق أحدث المعايير العالمية وهو ما يعكس الأهمية التي تكتسيها الثقافة في الشارقة، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. تتمثل رسالة البيت في استهلال مرحلة جديدة في مجال التعلّم، من أبرز مظاهرها القدرة على اكتساب المعلومات بسلاسة وانسيابية، عبر حزمة من الأنشطة اليومية، التي تسمح بابتكار المعارف وليس استهلاكها فحسب، حيث يقدّم مفهوماً جديداً للقراءة والمعرفة والتعلم والتفاعل الاجتماعي، بين الفئات والأعمار والجنسيات كافة، فقد صمم ليكون نموذجاً عن مكتبة المستقبل التي تجمع بين مصادر المعرفة التقليدية والرقمية وبين التفاعل والتعلم، لتلتقي فيه الأصالة بالحداثة، بفضل التصميم الفريد لمساحاته وقاعاته التفاعلية متعددة الاستخدامات. فمن خلال مساحاته المفتوحة وبرامجه وفعالياته المتنوعة، يُعدّ بيتُ الحكمة صرحاً نابضاً بالحياة وملتقى إبداعياً تتفاعل فيه الثقافات والأفكار والاهتمامات المختلفة، تفاعلاً غير محدود، مما يخلق فرصاً جديدة ودائمة للابتكار والإبداع والتعليم والترفيه. ويتكون مبنى البيت من طابقين ويتضمن مكتبة ضخمة تحوي أكثر من نصف مليون كتاب، بأكثر من 12 لغة وقاعات للحوار والنقاش وأماكن مخصصة للقراءة، سواء داخل المبنى أو في حدائقه المنسقة والمزروعة بأشجار فريدة، إلى جانب مقهى ومطعم وحدائق وقاعات داخلية للأطفال صممت لتحاكي شكل بيوت الأشجار المعلقة، لإتاحة فرصة القراءة، ويشمل المبنى كذلك قاعة مخصصة للسيدات ومُصلّى للرجال ويوفر مواقف سيارات، مظللة ومغطاة. وبالإضافة إلى العدد الكبير من الكتب الورقية التي يتضمنها البيت، فإنه يحوي أيضاً ما يُقَارب مائتي ألف كتابٍ إلكتروني وتُقام فيه فعاليات عديدة، تشمل جلسات نقاشية وورشات عملية ومعارض فنية. توجد بالمكتبة مجموعة كبيرة من الكتب التي يتم تجديدها وزيادتها سنوياً، كما يوجد قسم خاص بكتب «برايل» الخاصة بالمكفوفين وباللغتين العربية والإنجليزية، وللكبار والأطفال. فيما يتوفر قسم «إسبريسو الكتب» على طابعة فائقة السرعة، تم توفيرها في بيت الحكمة بغرض توسيع نطاق الكتب، ليشمل العناوين التي لا تتوفر داخل البيت، سواء بالصيغة المطبوعة أو الرقمية، حيث إنها تتيح للزوار إمكانية طباعة كتبهم الخاصة، أو الحصول على نسخة مطبوعة لأي من الكتب المتوفرة في بيت الحكمة وتتميّز طابعة «إسبريسو الكتب» بقدرتها الفائقة على طباعة الكتب وتغليفها بجودة عالية في فترة زمنية وجيزة لا تتجاوز بضع دقائق، مهما كان نوع الكتاب، بما في ذلك الرسائل الجامعية ولا يتطلب الأمر من الراغب في ذلك سوى إطلاع الفريق المعني على الكتاب ومحتوياته، ليطبعوا له النسخة الأولى مجاناً، بينما يساعدون من يريد كميات كبيرة حسب ما يتطلبه ذلك، هذا بالإضافة إلى أنها تتيح لمؤلفي الكتب فرصة رائعة لطباعة كتبهم بأنفسهم بتكلفة منخفضة. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الإثنين 05-05-2025 11:26 مساء
الزوار: 43 التعليقات: 0
|