|
عرار:
أعلن المكتب الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم – الشارقة) أعضاء لجنة التحكيم للدورة الثانية من جائزة إيكروم – الشارقة للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية لدورتها الحالية 2019-2020، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. ويتم عادة اختيار مجموعة من الخبراء والاختصاصيين العرب المعروفين والمعنيين بمجالات العمارة والتراث الثقافي المادي وغير المادي، ليس على الصعيد العربي فحسب بل على الصعيد العالمي أيضاً، كأعضاء مستقلين في لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة في كل دورة من دوراتها التي تستمر لمدة عامين. في الدورة الماضية، ضمت لجنة التحكيم للجائزة العديد من الأساتذة والمهندسين المعماريين والكتاب والمتخصصين في مجال التراث الثقافي. ومن المقرر أن تجتمع لجنة التحكيم للدورة الحالية المؤلفة من 7 أعضاء في وقت قريب لمراجعة جميع المشروعات المقدمة واختيار القائمة المختصرة للمشاريع التي ستتنافس لاحقاً للحصول على هذه الجائزة المرموقة. تتألف لجنة التحكيم لهذه الدورة من مهنيين بارزين ومهندسين معماريين ومؤلفين واختصاصيين في مجالات المتاحف والفنون – من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والجزائر، والأردن، وفلسطين، ومصر، وتونس – الذين ساهموا في مجالات التراث الثقافي المختلفة. تشمل قائمة أعضاء لجنة التحكيم كلا من: دكتورة عادلة العايدي هنية، الكاتبة والأكاديمية مديرة المتحف الفلسطيني، وتركز على الممارسات الثقافية والفنية الفلسطينية والتاريخ الفكري العربي الحديث والمساحات والنهج الثقافية. عمار خماش، مهندس معماري والمؤسس الرئيسي لمكتب خماش المعماري في عمان، ويتمتع “خماش” بخبرة واسعة حول التراث الثقافي والطبيعي للأردن، وأطلق عدداً من المواقع الإلكترونية حول النباتات والجيولوجيا والتراث في الأردن. الدكتورة دليلة الكرداني، أستاذة في الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة القاهرة، ومهندسة معمارية ممارسة ورئيسة شركة “معمار” للاستشارات الهندسية، وبالإضافة إلى دراستها الأكاديمية وممارستها للمهنة على الصعيد المحلي في مصر، كان لها تجربة مماثلة على الصعيد الدولي في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، وفي برلين، ألمانيا، وتعمل منذ تخرجها كباحثة ومدرسة وممارسة في مجالات التصميم والحفظ والتراث. عادلة العايدي مديرة متحف رام الله كما تضم لجنة التحكيم الدكتورة دينا عساف، المنسق المقيم للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة الحاصلة على شهادات في الهندسة المعمارية والتصميم الحضري والتخطيط الحضري، كما أنها فنانة تؤمن بصوت جميع المجتمعات الإبداعية ودورها المهم في النهوض بالتنمية وحقوق الإنسان في مجتمعاتنا. أيضا تضم منال عطايا، اختصاصية في علم المتاحف ولديها خبرة إدارية عليا تزيد على 15 عاماً في مجال تطوير المتاحف والدبلوماسية الثقافية، وتعمل في العديد من المجالس الاستشارية بما في ذلك شبكة الدوائر الثقافية العالمية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة، والمكتب الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم – الشارقة). كما تضم الدكتور سامي عنقاوي، مهندس معماري في منطقة الحجاز في المملكة العربية السعودية، الذي تشمل أنشطته إحياء وتطوير العمارة التقليدية من خلال البحوث والدراسات، وترميم وإعادة تأهيل المباني التقليدية والمنازل، وتصميم مبانٍ ومشاريع جديدة بالاعتماد على استمرارية العمارة التقليدية. وأخيرا زبير الموحلي، مهندس معماري ومخطط حضري تخرج في المعهد التكنولوجي لفن العمارة والعمران في تونس العاصمة (تونس)، ويملك أكثر من 33 عاماً من الخبرة في حماية المدن التاريخية، كما حصل عام 2010 على جائزة الآغا خان للعمارة عن مشروع إعادة إحياء تراث تونس الحديث العهد. وقال الدكتور زكي أصلان، مدير المكتب الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم – الشارقة) بهذه المناسبة: “يمكن اعتبار هذه الجائزة في صميم مهمة منظمة إيكروم منذ إنشائها من قبل اليونسكو في الخمسينيات من القرن الماضي لتعزيز أفضل الممارسات والمعايير الدولية للحفاظ على التراث الثقافي في جميع أنحاء العالم”. تم إطلاق جائزة إيكروم-الشارقة للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية لأول مرة عام 2017، بفضل الدعم الكبير الذي قدمه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للمكتب الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم – الشارقة) لتحقيق مهمته في المنطقة العربية. وتُمنح هذه الجائزة مرة كل سنتين، وتهدف إلى تكريم ومكافأة الأعمال المتميّزة التي تسهم في حماية التراث الثقافي المادي وإحيائه في العالم العربي، وتعكس التزام إيكروم- الشارقة في دعم جهود حماية التراث الثقافي في المنطقة العربية، وتشجيع أفضل الممارسات التي تتبع المبادئ الدولية في مجال حفظ التراث المادي، وتيسير تبادل المعارف والخبرات في المنطقة، وتحفيز الوعي العام بأهمية التراث الثقافي عن طريق إبرازه، وأخيراً تشجيع المتخصصين على السعي للتميّز والاقتداء بأفضل الأمثلة. تضم الجائزة فئتين رئيسيتين، هما فئة المواقع والمباني، وفئة المجموعات المتحفية، وسيتم منح جائزتين وفقاً لذلك. ويسلط برنامج الجائزة الضوء على الممارسات الجيدة في حفظ التراث الثقافي وإدارته من حيث المهارات الفنية المستخدمة وكذلك الأثر الاجتماعي والاقتصادي للمشروع على المجتمعات المحلية وكالة انباء الشعر الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 05-01-2020 10:28 مساء
الزوار: 1092 التعليقات: 0
|