عرار:

أقام النادي الأدبي بالرياض أمس، أمسية ثقافية تكريمية للدكتور عبدالعزيز السبيل، شارك فيها جمعٌ من الأدباء والمثقفين، حيث أجمع الأدباء على قدرات و مهارات و إمكانيات الدكتور السبيل الإدارية والاجتماعية و التنظيمية و الثقافية، مؤكدين أن ذلك نتاج لمراحل متعددة من الخبرات العملية التي أسهمت في تكوين شخصية جامعة للعديد من المهارات .
وتحدث الدكتور محمد الربيع في الأمسية التي أدارها أحمد الشمري، عن أفكار السبيل ورؤاه الثقافية والفكرية، مبينا أنه اتخذ موقفًا وسطًا مستبصرًا من العولمة، فهو ليس مع الرافضين لها، ولا مع المستسلمين لكل ما تأتي به وما ينتج عنها من سلبيات وأخطار، لكنه يتقبلها بوعي وحرص على ألاّ تفقد الأمة هُويّتها وعقائدها ومسلّماتها، وإنما تأخذ منها وتذر .
من جانبه بين الدكتور عبدالمحسن القحطاني أن السبيل ذهب إلى موقعه عاشقا وخرج منه معشوقا، وألمح إلى كتاب الدكتور حسن النعمي حول المكرم والذي لم يستكتب له أحد بل كتب الجميع كل في صحيفته وموقعه وجمعت في كتاب، شمل 73 موضوعًا ومقالة، مشيراً إلى أن السبيل أصبح العدل الثاني في الثقافة وصبغ كل منهما الآخر .
وحكى عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم الدكتور أحمد الطامي عن تجربة السبيل بالإذاعة من خلال انطلاقه برنامج ثقافيه الأول من نوعه باسم ” شاعر و أغنية” ركز فيها على القصائد المغناة ونقلت فكرته إذاعات عربية .
فيما أوضح الدكتور حسن النعمي استاذ السردية في جامعة الملك عبدالعزيز أن الحكم على إنسانيَّة الإنسان هي في استيعاب البعد الحضاريّ لوجوده، وفي القرآن الكريم منطلقاتٌ عظيمةٌ لهذا التَّصور ، متحدثاً عن شخصية المكرم الإنسانية والقيادية .
من جهته قال أستاذ الأدب في جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور أحمد إسماعيل عليان” إن السبيل يقف مع الحقيقة دوما حيثما كانت مستذكرا قوله ” مايجب أن يحدث هو أن يتحرك الإنسان من الداخل لأنه يرى أن التغيير أمر حتمي و ضروري و ينطلق من ثقة النفس بالدرجة الأولى و هَذا يفترض أن يكون “.