سنين مرت وآهاتنا تعانق عنان السماء
احدثها ما يدور في خلجات صدرك
فتقول هلا انغمسنا في الاعماق
طفت بيت الله راجيا رحمته
ومغفرته لي من الزلات
واصبو واعود الي ماكنت عليه بإصرار
اراها واقفة امام كطفلة بلا حنان
ضاحكة مستبشرة
تحدثني بلا استحياء
والدمع ينهمر منها كالمطر من حرقة الفراق
واقف امامها مستصغر نفسي
وبالملامة اعاني من هول الفراق
يأرب سلتك باسمك الاعظم وبرسولك خاتم الرسل
كيف لي احياء كانسان
بلا انانية او ندم علي مر الزمان
سمير الحاج