أعيَانِيَ الكربُ يا إخوانُ أعيَاني
وسَاقَني فِي ظَلامٍ ثُم أعمَاني
.
إنـي لَبِستُ مِن الآمالِ أقمِصَةً
فـابتزّهَا فـي غـرورٍ ثُـم أعرَاني
عَـيشِي جَـحيمٌ جـحيمٌ لا أُفارٍقُهُ
كَـمِ اسـتغثتُ ولـكِن أينَ إخوَانِي
.
شَــدتْ إلــى رِحـالاً كُـلُّ فَـاجعةٍ
ومَا صَديقٌ بِأدنَى الفِعلِ واسَانِي
.
كُـلٌّ تَخَلَّى وخَلّانِي عَلى مِحَني
أهـلاً بِـعيشٍ بِـلا صَـحبٍ وَخِـلانِ
.
مــــحــــمــــد الـــريـــشـــانــي
رد معالي البرفسورأ.د.عبد الملك منصور
قد جاءني أمل ٌ من فيضِ ريشاني
وهزني شاقني بالحقِ أبكاني
رأيتُ شدوَكَ معروضاً على فَننٍ
تشكو ظُلامةَ إخوانٍ وخلان ِ
هاأنتَ ذا بُحتَ ممّا لم أبحْ لهمُ
به وهل تراني اذا ما بحتُ يكفيني
أنتَ إشتكيتَ فهل إبكي وأتركهم
أم أن شكواكَ تكفيني وتُغنيني ؟