قصيدة ( غوص ٌ في بحرِ ِ الشهد ْ ) علي جسد ِ الوقت ِ تراقصنا و التحف َ الحب ُ شوارعنا أصبحنا شوقا ً منثورا ما بين شراشف عينيك ِ و أريج يسكن ُ شفتيك ِ كانت غزواتي تمطرني بحروف ٍ و قصائد ........ صورة ْ لامرأة ٍ نزعت أوراقي عن جسدي يوما ً و تهاوت فوق الأغصان بلا قيد ٍ تقطف ُ من بوحي قنطارا ً من عسل ٍ شعري ٍ يطفو فوق الحلمات ِ بلا خوف ٍ يتساقط ُ أبياتي الأولي و مداد ُ الشوق ِ يغازلني فوق الوجنات ِ بأشعار ٍ تغزو مملكة ً من سحر ٍ قد غاصَ الوجد ُ بساحتها يترنح ُ يغدو مخمورا قد ثملت غادة واحاتي حين القبلات بلا غيم ٍ طافت أزهارا ً ترجوني أن اعتقَ عصف َ مضاجعها أتوجس ُ كنزا ً من ولع ٍ ونمارق شهد ٍ ملهوفة ْ اسدلت ُ العشق َ بنهديها و طرقت ُ الخصرَ بصفصاف ٍ يرتشف ُ مداخل مكنونة ْ لامست ُ الصفح َ بأوراقي حين الأزرار ُ بلا خجل ٍ صارت أسوارا ً مبتورة ْ و توغل ُ حلم ٌ يتهادي في قصر ٍ يلحف شرياني قد صرت ُ اليوم شذي قيس ٍ و حروف ٍ تجتاح ُ الصورة ْ شعر / علي عبد المنعم مبروك