الأطفال ضحايا البرامج .وافلام الكرتون
الطفل لا يفصل بين الواقع والخيال ولا التمثيل.
لقد أثبتت الدراسات النفسية اتباع الأطفال أنماط وسلوكيات مختلفه عما اعتدنا عليه .وذالك لانشغال الاسر وبث القنوات الفضائية للبرامج الكقيرة والتي لم يتم دراسة تأثيرها على ابنائنل من الناحية النفسية والسكلوجية وكذالك التأثير النفسي ,
الكثير من الابناء يفقدون التواصل مع الوالدين ويتعطشون للحب والحنان والكثير من البرامج التي انتشرة في دولنا العربيه مدبلجة والتي تم استيرادها من الدول الغربية او من امريكا الاتينية والتي تختلف تماما عن عاداتنا وتقاليدنا والاهم من ذالك الدين والمعتقدات .وهنا تترك للطفال بدون مراقب ولا موجه لهم يعلمهم الصح من الغلط .وهذا خطر جدا لان الطفل في سن معين لا يميز الحقيقه من الخيال وممكن يتعلق بممثل ويعشقة لحد الجنون لانه يجد فيه شخصية التي يتمناها الطفل .ويبدئ يقلد الفنان بطريقة كلامة ملابسة ونوع قصة الشعر ويحاول ان يخلق شخصية الفنان في ذاتة ويقلده في حياته اليونيه وبدون حسيب ولا رقيب ولا شرح من الوالدين للتغيرات الطارئة على الابن .حتى يتعلف بالفنان بشكل جنوني وحتى يحلم بان يحمل اسمة او يكون زوج او زوجة المستقبل .وتزاد الفجوه بينه وبين الاسره ولا يوجد انسان يشبع العطش العاطفي لدية فيكوم ذالك الشخص الصوره الجميله التي عاشها الطفل بكل حواسة . ويتاثر بهاذة الشخصيه يسعد لسعادة ويغظب لغظبة وعندما يحدث شيئ لا يتمناه الطفل مع الشخصية المثالية مثل نكسه لو فشل في اي موضوع كان وخاصه في الحب والعلاقات الاجتماعية يحزن وينصدم الطفل .ذالك لاكتساب الطفل أنماطاً سلوكية خاطئة إلى محدودية نضجه العقلي. أرشيفية الذي صور له الخيال واقع .
اقف هنا وقفه مع الهدف من برامج الاطفال اولاغلب البرامج هو كسب المال ولذالك يتم ترويج للكثير من الادوات والملابس وقصة الشعر والاجهزه الالكترونيه وحتى حقيبة المدرسه حتى تكون دعاية للمصنعين والمروجين لها وهذا اسلوب خطر بحيث يتعلق الطفل بالمادة وصورة الفنان .ونكرر بغياب الوالدين ,هنا يصبح الطفل يد المروجين في الشارع والمدرسه .عصفور في قفص الصياد .
ويتحول التلفاز الذي يأخذ دائماً مكان الصدارة في منازلنا، ويسيطر حتى على طبيعة واولويات علاقاتنا بحيث يحرص الجميع على متابعة برامج معينه على حساب العلافات الاسرية الي حد الهوس،
هنا يتحول هذا الجهاز إلى وحش يتربص بأبنائنا، أعز ما نملك في الحياة الجيل القادم، ليودي بحياتهم أو يعرضهم للخطر، او حتى يجعل منهم مجرمين دون ان يدركوا ما معنى الجريمة، والتي قد يذهب ضحيتها أقرب الأقرباء لهم. في هذه الحالة يصبح من الضروري دق نواقيس الخطر بكل ما نملك من قوة للتحذير من التأثير السلبي الذي قد يحدثه التلفزيون في نفسية الأطفال، والذي لم يقتصر على تراجع مستواهم التعليمي أو قدرتهم على التحصيل الدراسي فقط، بل تعدى هذه الآثار إلى تعريض هؤلاء الاطفال للخطر. والمتابع لصفحات الحوادث في الصحف اليومية يمكن ان يدرك حجم الخطر الذي يشكله المحتوى التلفزيوني على الأطفال من عدد الحوادث التي يتعرض لها أو يرتكبها هؤلاء الأطفال تقليداً لما يشاهدونه من اعمال درامية أو العاب رياضية على شاشات الفضائيات، كما يوضح انتشار وتعدد هذه الحوادث أنها قريبة أكثر مما نتوقع.وهناك من انتحر مقلد نجمة المفضل. وهناك من قلد جريمه فقتل اخاه الاصغر وهناك من حرق منزل او مدرسة وتحول من طفل بريئ الي مجرم .
يقدم خبراء الطب النفسي مجموعة من النصائح التي تساعد الوالدين على تقنين علاقة الطفل بالتلفزيون، من أهمها:
أهم نقطه ان يتحدث الاباء مع الاطفال وشرح لهم مايشاهدوه من خيال , وحتى الحب والعواطف مزيفه ,ويتكلمون عن العنف وتعليم الطفل القيم الجميلة من الصبر والحوار والتسامح وووو حتى يميز العنف من الرياضه او بين العنف والعب والهو مع الاصدقاء
- مراقبة أنواع الأفلام والألعاب التي يتابعها الطفل، ومحاولة تغيير العنيف منها.
وشرح لهم المشاهد المخيفة وشرح لهم الفرق بين الواقع والتمثيل,
- منع الطفل من المشاهدة قبل النوم قبل ثلاث ساعات على الأقل.
وجعل الطغل ان يتحث عما يجوب بافكارة وماذا فهم من المشهد ,
- أن يكون آخر ما يشاهده الطفل قبل النوم مشاهد تحتوي على مناظر طبيعية كالماء والخضرة والافضل يكون برنامج يتحدث عن الحب والعلاقات الاسرية الناجحه كالتعاون والثقه واهمية التماسك الاسريه .
- على الوالد أو الوالدة أن يحكي له قصصاً تحتوي على قيم إنسانية على فراش النوم.وممك يحدثهم واقعية مثل قصص الانبياء والاجداد وقصص الشجعان والحكماء والعضماء كي تغرس بنفوسهم قيم محببه
- منع الطفل من الوصول إلى أي أدوات ضارة.والتنبية الدائم من اي اسلوب عنيف ممكن يكون خطر او قاتل .
ففي عدد من دول العالم وخاصة الدول العربية تعرض اطفال للانتحار.ولقد أصيب طالب في الصف الثامن بإغماء وتشنجات نجمت عن لعبة تُدعى «اليد السحرية»، مستعارة من مسلسلات الكرتون التلفزيونية، بعد أن مارسها معه زميل له في المدرسة، وتقوم على كتم النفَس، وضغط الرقبة بقوة وعنف، ما يؤديللاغماء وممكن يفقد حياته .
و قام طفل سعودي بمحاولة شنق نفسه باستخدام «شماغه»، تقليداً لمسلسل كويتي، وتم نقله سريعاً إلى المستشفى، وقال والد الطفل إن القصة بدأت بمتابعة الطفل للمسلسل خلال وجود والده ووالدته خارج المنزل.
و أيضا أقدم أطفل في الاردن في الـ14 من عمره على شنق نفسه بواسطة حبل لفه حول عنقه وربطه داخل غرفته، وقام بإلقاء نفسه من النافذة، ليتوفى بعد نقله إلى المستشفى، وذكرت الأجهزة الأمنية أن الطفل لا يعاني أي إعاقة عقلية أو جسدية، ويشتبه في أنه أقدم على شنق نفسه تقليداً لبعض المشاهد في المسلسلات التلفزيونية التي كان يتابعها ويحاول تقليدها.
وكذالك طفل الـ12 من عمره، بشنق نفسه على طريقة ممثلي المسلسل التركي «وادي الذئاب»، ولم تنفع الاسعافات الاولية التي قام بها فريق المستشفى الذي نقل إليه في إنقاذه وفارق الحياة وسط صراخ أهله وذهولهم.
ووفقاً لأحد أطباء المستشفى؛ لم تكن هذه الحالة هي الوحيدة من نوعها، إذ سبقها عدد من الحوادث المشابهة، كانت تقليدا حرفيا لما يحدث من مشاهد انتحار او قتل في تلك المسلسلات، مثل الطفل (احمد) الذي سبق أن حاول الانتحار مرتين بحزام جلدي على سبيل التقليد، وفي المرة الثالثة استخدم حبلا سميكا وانتهت المحاولة بوفاته، خوفاً من عقاب والده على فعلة ارتكبها وكان جاره يهدده بكشفها. وسبقه الطفل الفلسطيني معتصم، (12 عاما)، الذي انتحر بالطريقة نفسها متعلقا بشجرة تأثرا بالمسلسل التركي، بينما طعن الطفل السوري محمد عماد والدته بسكين من الخلف وهو يقلد «مراد علم دار» بطل «وادي الذئاب»، كما كان معتصم يهدد والديه في كل مرة يعاقب فيها على خطأ ارتكبه بأنه سيشتري مسدسا ليقتل العائلة كلها، بالإضافة الى الجيران، كما فعل بطل المسلسل، وطلب من والدته إعداد وليمة ليستقبل شخصيات المسلسل (مراد) و(ميماتي) و(عبدالحي) و(اسكندر) على الغداء في منزله.
وفي العراق كذلك؛ أقدم ستة طلاب في الصف الثالث المتوسط من محافظة النجف على قتل زميل لهم في الصف الاول المتوسط على طريقة أبطال المسلسل التركي بعد ان شكلوا عصابة لابتزاز الطلبة وأخذ الدفاتر والاقلام منهم، وكان بعض هؤلاء الطلبة يطلق على نفسه اسماء أبطال المسلسل.
وترجع الدراسات النفسية اكتساب الطفل لأنماط سلوكية خاطئة إلى محدودية نضجه العقلي والعاطفي، بما يجعله سريع التقبل للإيحاء ويميل الى محاكاة الآخرين. ومن هنا يقدم الطفل على ارتكاب حوادث كثيرة عن غير قصد، بسبب ميله إلى محاكاة سلوك خطر شاهدة في برنامج تلفزيوني ما. ولذا تحذر هذه الدراسات من مشاهدة الاطفال لأفلام العنف والرعب التي لها تأثير سلبي كبير، ومن المعروف في مجال الطب النفسي، وحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية للاضطرابات النفسية، فإن أي انسان يتعرض أو يشاهد أو يسمع حادثة عنف أو كارثة طبيعية أو مفتعلة من المحتمل إصابته بما يسمى (الضغط لما بعد الكرب) ، وهي حالة مرضية تستوجب المعالجة، إضافة الى احتمال قيام الطفل بمحاكاة ما يشاهده. ووجدت دراسة كندية أن إكثار الأطفال من مشاهدة التلفاز لا يحرمهم من أنشطة محفزة فحسب، بل يسهم في تدني تحصيلهم العلمي واكتسابهم المزيد من العادات غير الصحية عند التقدم بالعمر. وتقول الدراسة المنشورة في رشيف طب الأطفال والمراهقين إن كل ساعة إضافية يقضيها الصغار أسبوعياً أمام التلفزيون تترجم بالسلب فوراً على سلوكياتهم داخل الفصول الدراسية، وتدني معدل درجاتهم في مادة الرياضيات والأنشطة البدنية، والإقبال أكثر على عادات غذائية سيئة في سن العاشرة.
والامثلة كثيره والتي تتحدث عن الحب وفشل العلاقات يجعل احدهم يتناول ادوية احد الوالدين وينتحر تقليد لما شاهد .او الهروب من المنزل وتعرضهم للخطر .
قيل اسابيع شاهدت ابت اختي تعمل حركات عجيبه وفهمت انها تعلمتها من برنامج للاطفال وبعدها وبالصدفه شاعدت البرنامج وكانت الحركات عبارة عن صلاة لعقيده ما وكانت بارعه بالتقليد وللاسف الا احد من والديها انتبها لحركاتها حتى اخبرناهم وكلمنا الطفله انها عبادة لغير الله وصلوات لا يقبلها الخالق وهنا خطر هام جدا