الق الاعظمي
رسالة من رسائل شجر الصمت ...أدمنتُ غيابك... بلـــــ مختصر
أنا....لن أنساك....
لكني تعودت علي غيابك ... تعودت أن لا أرتشفك مع فنجان قهوتي
أن لا أقرئك في سطور جريدتي ...أن لا أراكَ خلف شباكي ...
أن لا ألمحكَ بين خصلات شعري... أن لا أشعرَ بك ...
ما عدت أبحثُ عن حروف اسمك ... ما عدت أشكو لقلمي عن بُعدك ...
ما عدت أراكَ عاصمةً لوطني ... ولا ميناءً لمدينتي الصاخبة ...
لن تكن ذاك الفارس الخّيال ...الذي حلمت به في حكاياي القديمة ...
لن تشاركني فني ولا قلمي ولا حلمي ...
لن تكن ذاك الرجل الذي رسمته في حروفي ...
لن تكن ذاك الرجل الذي بحثت عنه في سطوري...
كانت أقوي أسلحتك الغياب... وكان أقوي أسلحتي التعود ...
تعودت أن لا أصحو على صوتك تناديني
أن لا أصحو علي رائحةِ قهوتك
على صوتِ صباحك مفعماً بفيروز... وضحتك الدافئة ...
علي ريشة ألوانك التي أدمنت معالم وجهي...
وعلى لوحاتك التي باتت كأنتـَ تناديني ...
مرآتي فقدت حضورها بتواجد ريشتك...وتفاصيلي صرت ألمحها بين ألوانك ...
بعدُك خاصمتُ قهوتي ... وهجرتُ قلمي ...وفقدت حروفي...
باتت فيروز وصوتها مآساتي ... تذكرني بك وبشتاءنا وربيعنا ...
بِتُ أهربُ من صباحاتي ومساءتي... أوشكتُ على الموت ...
ولكني ...أقسمتُ أمام لوحاتك ...لن أموت اشتياقاً لوجودك ...
أنا لن أموت ... أنت بعُدتَ وغِبت ... وأنا نسيتُ وتعودت ...
بلــــ مختصر ...أدمنتُ غيابك...... رسالة من رسائل شجر الصمت
الـــــ بصمتـــــ هذه ـــــي ــــــق
رسالة من رسائل شجر الصمت ...أدمنتُ غيابك... بلـــــ مختصر
أنا....لن أنساك....
لكني تعودت علي غيابك ... تعودت أن لا أرتشفك مع فنجان قهوتي
أن لا أقرئك في سطور جريدتي ...أن لا أراكَ خلف شباكي ...
أن لا ألمحكَ بين خصلات شعري... أن لا أشعرَ بك ...
ما عدت أبحثُ عن حروف اسمك ... ما عدت أشكو لقلمي عن بُعدك ...
ما عدت أراكَ عاصمةً لوطني ... ولا ميناءً لمدينتي الصاخبة ...
لن تكن ذاك الفارس الخّيال ...الذي حلمت به في حكاياي القديمة ...
لن تشاركني فني ولا قلمي ولا حلمي ...
لن تكن ذاك الرجل الذي رسمته في حروفي ...
لن تكن ذاك الرجل الذي بحثت عنه في سطوري...
كانت أقوي أسلحتك الغياب... وكان أقوي أسلحتي التعود ...
تعودت أن لا أصحو على صوتك تناديني
أن لا أصحو علي رائحةِ قهوتك
على صوتِ صباحك مفعماً بفيروز... وضحتك الدافئة ...
علي ريشة ألوانك التي أدمنت معالم وجهي...
وعلى لوحاتك التي باتت كأنتـَ تناديني ...
مرآتي فقدت حضورها بتواجد ريشتك...وتفاصيلي صرت ألمحها بين ألوانك ...
بعدُك خاصمتُ قهوتي ... وهجرتُ قلمي ...وفقدت حروفي...
باتت فيروز وصوتها مآساتي ... تذكرني بك وبشتاءنا وربيعنا ...
بِتُ أهربُ من صباحاتي ومساءتي... أوشكتُ على الموت ...
ولكني ...أقسمتُ أمام لوحاتك ...لن أموت اشتياقاً لوجودك ...
أنا لن أموت ... أنت بعُدتَ وغِبت ... وأنا نسيتُ وتعودت ...
بلــــ مختصر ...أدمنتُ غيابك...... رسالة من رسائل شجر الصمت
الـــــ بصمتـــــ هذه ـــــي ــــــق