في بداية الثمانينيات بدأ العمل المؤسسي الإسلامي يأخذ مكانه بين الطوائف الدينية الأخرى ، و لكن واجهت المسلمين مشكلة التعريف بهذا الدين و بأتباعه و الفرق بين الإسلام و المسلم باللغة السويدية و نظرا لهذه الحاجة اتفقنا مع مصلحة الهجرة على اصدار كتاب تعريفي بالإسلام و المسلمين و في عام 1983 صدر أول كتاب بالسويدية تحت اسم حتى نفهم الإسلام Att Förstå Islam و تم اعادة طباعته عام 1991. الكتاب كان أول محاولة من السويديين الجدد بالتعريف بدينهم و تاريخهم و عاداتهم و المشاكل التي تواجه المهاجرين و قد لعب دورا مهما في التعريف بالإسلام في المدارس و تلقاه الصحفيين بالترحيب و هذه المحاولة كانت منطلقا لترجمة العديد من الكتب الإسلامية الى السويدية و بعد عام من اصدار الكتاب شاركت في اصدار كتاب عن الإسلام في السويد طبعته مصلحة الهجرة. اليوم هناك جهات كثيرة تحاول ترجمة الكتب الإسلامية للسويدية و لكن المطلوب هو تاليف كتب بالسويدية تعبر عن ثقافتنا و آدبنا و حياتنا اليومية و من نحن وماذا نريد و ليس فقط ترجمة كتب إسلامية من التراث ، قد لا تجد قبول من البيت السودي. علينا اطلاق حملة لتشجيع الجيل الثاني من المسلمين للإهنمام بالكتابة .