تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي في وول ستريت اليوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الرابع على التوالي مسجلا مستوي أدنى جديد خلال ثلاثة أشهر، بفعل تراجع عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل ، بالإضافة إلى استمرار المخاوف بشأن مخاطر تطبيق قانون الضرائب الجديد فى الولايات المتحدة .

وبهذه الخسارة تتجه العملة الأمريكية إلى تسجيل أكبر خسارة سنوية منذ عام 2003.

وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% ، ليتداول عند مستوي 91.97 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 92.32 نقطة، وسجل الأعلى عند 92.36 نقطة والأدنى عند 91.97 نقطة الأدنى منذ 22 أيلول/سبتمبر الماضي.

وأنهى المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.3% ، في ثالث خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات، خاصة مقابل العملات ذات العائد المنخفض اليورو الين الياباني.

وفقدت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات هذا الأسبوع 5 نقاط أساس لتتداول عند 2.43% ، وانخفضت العوائد يوم الأربعاء بمقدار 7 نقاط  بأكبر خسارة يومية خلال أربعة أشهر مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة وتسارع عمليات تسوية مراكز قبيل نهاية عام 2017.

وعلى مدار الأسبوع الحالي فقد مؤشر الدولار حتى الآن نسبة واحد بالمئة ،على وشك تسجيل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ،مع تصاعد المخاوف بشأن مخاطر تطبيق قانون الضرائب الجديد فى الولايات المتحدة.