جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
عرار الإخبارية.. الزيارات(401 ): اعتبرت الناقدة السينمائية المصرية خيرية البشلاوي الفيلم الروائي المصري الطويل المعنون «بترا بوابة الزمن» عملاً سينمائياً جيداً يروج بلغة جمالية تشد النظر لمكان أثري وتاريخي فريد يستحق أن يُحتفى به. المصدر : جريدة الرأي
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الخميس 31-08-2017 11:39 مساء
الزوار: 401 التعليقات: 0 المشاركة السابقة : المشاركة التالية
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
واظهرت الناقدة في مقالتها التي نشرتها في ركن سينما بجريدة «المساء» القاهرية، حماسا للفيلم يعود إلي الجرعة الثقافية التي نقلتها كاميرا مميزة جداً ولقطات بديعة ومشاهد نادرة لهذا المكان المدهش كونه ضمن المعالم التاريخية النادرة.
ووصفت البشلاوي الفيلم انه «دعائي» لكن دون ان تقلل من قيمته «لأن الدعاية لها أصولها لكي تحقق الغرض منها.. وقد تفوق المخرج عثمان أبو لبن في استخدام روعة المكان كخلفية لحكاية خيالية وإن افتقدت الإحكام وكان من الممكن أن تتحول إلي مغامرة أو رحلة أسطورية في الزمان والمكان واجابة على أسئلة فلسفية كونية» لافتة الى شجاعة المنتجة المؤلفة مي مسحال لاقدامها على هذا العمل الجاد والتي قدمت من خلاله مجموعة من الممثلين الشباب غير المعروفين وهم كريم محجوب ومحمد جمال وميرنا نور الدين ونورا أبو سنينة وكلهم يمتلكون الموهبة والقبول ولا ينقصهم سوى التمرس والفرصة وقد أثبتوا في أولى تجاربهم خصوصاً الشخصيتين الرئيسيتين انهما يصلحان لأفلام الحركة وقادران على ضبط إيقاع أدائهم وتعبيراتهم مع طبيعة المشاهد الخطيرة التي يؤدونها.
ورات الكاتبة البشلاوي انه مع حالات الصعود والهبوط العاطفي في العلاقة المتوترة وحالات الصعود والهبوط المادي وسط الأحجار في منطقة جبلية ووسط صخور ووديان وعرة فقد استغل المخرج المكان أجمل استغلال وجعلنا من خلال الصورة والتكوين والزوايا الغريبة للكاميرا ـ صعوداً وهبوطاً ـ فمن داخل سلسلة من الجبال مدينة منحوتة في جوف الصخر وذات تضاريس مدهشة وألوان طبيعية خاصة وتمتد بتاريخها إلى آلاف السنين وقبل أن يبدأ التاريخ وهي الآن تعتبر ضمن عجائب الدنيا رسمياً وبتقييم من اليونسكو.
وسلطت الناقدة في مقالتها الضوء على مخرج الفيلم عثمان أبو لبن ووصفته انه: «مخرج سينمائي شاطر وشاب طموح مواليد 1973 ومتفوق جداً في صناعة الفيديو كليب، وفي هذا الفيلم يقدم أحد أجمل الكليبات وأعني أغنية سميرة سعيد التي أضفت حيوية وبهجة على الفيلم وأمدته بجزء فني يمكن فصله وبثه منفصلاً علي جميع القنوات وهذا ما يحدث الآن بالفعل. وأعترفت البشلاوي بأن صوت سميرة المنغم وأسلوبها الخاص المميز في الأداء أضفي على الفيلم جواً أسطورياً وعمق الاحساس بالمكان وأثرى الفرجة بما قدمته من مشاهد راقصة واستعراضية مع طاقم الممثلي».
واضافت الكاتبة» جمع المخرج في هذا العمل الدعائي بنداً خاصاً لفرقة الرقص الشعبية الأردنية بملابسها القومية وطاف بالمتفرج وسط عبق التاريخ على بعض تقاليد الحياة البدوية والشخصيات التي تسكن المدينة الأثرية (بترا) والمخرج أظهر تمرسه وتمكنه من خلال أعماق فنية سابقة وفي عدة مسلسلات: مولانا العاشق، صديق العمر، فرتيجو، والمواطن إكس، خاتمة المقالة بالأشارة الى ان فيلم «بترا» يؤكد حسه الجمالي والفني ولغته البصرية المدهشة وتأثره بأفلام الحركة الأمريكية في مشاهد كثيرة.
ولفتت الى انه: «ليس من المصادفة أن المنتجة مي مسحال وعثمان أبو لبن أن يتحمسا لعمل تدور أحداثه في أجمل بقاع الأردن. وأن يختارا عملاً دعائياً ينتمي لأفلام الحركة فقد سبق لهذه المنتجة انتاج أفلام مثل (بنات وموتوسيكلات) و(أحلام الفتي الطائش) ثم هذا الفيلم الأخير الذي يعتمد على الاثارة والتشويق والمغامرة وأمام خلفية طبيعية قوية تعتبر هي البطل الرئيسي في هذا العمل، لافتة الى أن أغنية سميرة سعيد ليست في صلب الفيلم ولا تعتبر ضمن بنائه العضوي ولكنها جزء أساسي في قيمته الترفيهية وقد اختير لها عنوان في (أي عصر) تلحين محمد يحيي وكلمات محمد رمضان وأداء استعراضي لافت للفنانة المغربية».
ومضت البشلاوي تقول في المقالة النقدية: «من وظائف الفيلم أن يكون وسيلة للدعاية الثقافية وأن يصل بما يريد إيصاله للمتفرج وبأسلوب ناعم خفيف وسلاسة في الحكي ومن دون محاولة للتفلسف وقد بدا الفيلم بفرضية علمية أو حاول ذلك ثم تاهت هذه المحاولة في الانشغال بقصة حب وغيرة ومغامرات وتوهان في الصحراء ولدغة ثعبان وتهديد بالموت. وأحلام بالكنز المفقود.. وأشياء أخري خرافية انجذبت اليها المؤلفة مي مسحال متأثرة أيضاً بأفلام الأساطير والخيال العلمي.. وإذا كان الفيلم لم ينجح تجارياً إلا انه يصلح للعرض في التليفزيون ويستحق أن يصل برسالته “الدعائية” الثقافية إلي المتفرج العربي وأن يوفر الفرصة للمتفرج العربي لزيارة مكان عجيب وبديع من صنع الطبيعة ومدينة مرت عليها ممالك وحروب وامبراطوريات».
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
في ختام مسرحية الحوت الأزرق الفنانة ليلى ...
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
الإثنين 03-09-2018
«10» مكرمين أردنيين من الفنانين ...
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
السبت 04-01-2020
«زمن اليباب» للكاتب الأردني هزاع البراري ...
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
السبت 13-10-2018
انطلاق عروض أسبوع الفيلم الياباني
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
الإثنين 22-11-2021
التونسي «بلاك مامبا» أفضل فيلم بمهرجان ...
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
السبت 15-09-2018
احتفاءً بالسينما الأمازيغية إسني ن ورغ ...
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
الأربعاء 11-09-2019
فيلم للمخرجة الأردنية نسـرين الصبيحي في ...
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
الأربعاء 20-06-2018
أغاني توفيق النمري.. مسيرة فنية رسمت ...
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
الثلاثاء 09-04-2019
المسلسل الأردني ... «ذياب هبّاب الريح» ...
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
الجمعة 13-08-2021
«اللـه يا أردن» جديد الفنان الأردني سعد ...
أخبار الفن والفنانين في الوطن العربي والعالم
اسرة النشر
0
السبت 09-06-2018