وقال حيدر محمود في رسالته : شكرا للدولة التي تعين ابن الرئيس في المنصب الذي يشتهيه ، سواء اكان يستحقه ام لا يستحقه.. وتطرد ابن شاعرها الذي كان وما يزال مشروع شهيد لها منذ ان كان!.

واضاف : لابد لي من القول اخيرا وليس اخرا : ان فلذات اكبادكم ليست اعز من فلذات اكبادنا الا اذا كان لون الدم الذي يجني من شرايينها من فصيلة اخرى .

وتابع : وقاتل الله الظلم ولعن الظالمين ، بجاه ليلة القدر التي نزل فيها القرآن .

يشار إلى ان نجل الشاعر المخضرم حيدر محمود ، كان يعمل مستشارا من الدرجة العليا في رئاسة الوزراء ، وأقدم الملقي على عزله دون سبب يذكر.