وإذ تدين هذه الجمعيات النسائية بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان، فإنها تعتبره دليلاً على حالة اليأس والإفلاس التي بلغتها الأطروحة الانفصالية لجبهة “البوليساريو” الوهمية، أمام النجاحات المتتالية التي تحققها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولا سيما في ملف الصحراء المغربية، من خلال تعزيز مكانة المغرب على الصعيد الدولي وتزايد الدعم العالمي لوحدته الترابية من طنجة إلى الكويرة.

وتشيد الجمعيات الثلاث عالياً بالدور البطولي لمختلف القوات العسكرية والأمنية والسلطات الترابية، في حماية حدود المملكة والدفاع عن سلامة أراضيها وأمن مواطنيها.

وفي هذا السياق، تؤكد الجمعيات النسائية بجهة الداخلة وادي الذهب ثقتهن الراسخة في صلابة الجبهة الداخلية، وتجددن التأكيد على مواصلة التعبئة واليقظة والانخراط القوي خلف جلالة الملك محمد السادس، دام له النصر والتمكين، من أجل التصدي لكل المناورات العدائية، سواء كانت مكشوفة أو خفية.

كما تدعو هذه الجمعيات، في ختام بيانها، منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما الكاملة تجاه هذا الاعتداء الإرهابي، وضمان احترام وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.