وعبر الفايز عن اعتزازه بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية الأردنية السعودية التي يحرص جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على تطويرها والبناء عليها باستمرار.

وثمن الفايز مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، في رفضه لمقترح الإدارة الأميركية التي تدعو الى تهجير فلسطينيي قطاع غزه للأردن ومصر، مقدرا بذات الوقت مواقف السعودية المساندة لجلالته في مساعيه المتواصلة لحل القضية الفلسطينية، استنادا الى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين من اجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

وشكر الفايز السفير السعودي على جهوده من اجل النهوض بالعلاقات الأخوية المتبادلة في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية والبرلمانية منها وتعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعبين الشقيقين.

من جانبه، شكر السفير السديري، الأردن على الاحترام والتعاون الذي تلقاه خلال فترة عمله في الأردن من قبل جميع المسؤولين في الدولة الأردنية، ما كان له الأثر الكبير في تسهيل مهمته لتعزيز العلاقات الأخوية السعودية الأردنية، على جميع الأصعدة وفي مختلف القطاعات.

كما قدم الشكر لرئيس مجلس الأعيان على تعاونه الدائم والمستمر في كل ما من شأنه البناء على العلاقات بين البلدين الشقيقين والنهوض بها بمختلف المجالات.

من جهة أخرى، التقى النائب الثاني لرئيس مجلس الأعيان الدكتور عبدالله النسور السفير السعودي لدى المملكة وبحثا العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل إدامتها والبناء عليها.

وبحث الجانبان خلال اللقاء الأوضاع الراهنة في المنطقة وأكدا أن العلاقات الأردنية السعودية تاريخية ومتجذرة في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات. 

بتــــــــــرا