عرار الإخبارية.. الزيارات(35 ):

أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الأحد، محادثات مع نائب رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فايون، ركزت على العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.
وأكد الصفدي وفايون، قوة علاقات الصداقة التي تربط الأردن وسلوفينيا، وبحثا سبل تطوير التعاون ثنائيا وفي إطار الاتحاد الأوروبي في مجالات عدة تشمل الاقتصاد والاستثمار وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والدفاع والأمن.
وأكد الوزيران ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية إلى جميع أنحاء القطاع.
وفي تصريحات صحفية، ثمن الصفدي مواقف سلوفينيا الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في دولته على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين والجهود التي قامت بها من خلال عضويتها في مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
كما ثمن، دعم سلوفينيا التي أطلقت مبادرة أصدقاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالشراكة مع المملكة والكويت بتاريخ 12 تموز 2024.
وقال الصفدي إنه بحث مع فايون أيضا الأوضاع في سوريا، وأكد أهمية اللحظة التاريخية التي تعيشها سوريا ووقوف الأردن مع الشعب السوري الشقيق في إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدته وتماسكه وتحفظ حقوق كل مكوناته وتخلص سوريا من الإرهاب وتهيء ظروف العودة الطوعية للاجئين.
كما أكد توافق موقف البلدين إزاء دعم لبنان واستقراره وأمنه وضمان ديمومة عمل مؤسساته، مشددا على أن الأردن وسلوفينيا سيستمران في العمل معا على ضرورة إطلاق حراك سياسي فاعل لتنفيذ حل الدولتين سبيلا وحيدا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
بدروها، أكدت فايون اهتمام بلادها بتطوير علاقتها مع الأردن واستمرار العمل معه من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وجددت تأكيد دعم بلادها حل الدولتين ورفض تهجير الفلسطينيين أو ضم أراض فلسطينية، كما أكدت استمرار بلادها في دعم "الأنروا" التي قالت إنه لا يمكن الاستغناء عن دورها أو استبداله.
وأشارت فايون إلى أن سلوفينيا والأردن يعملان بشكل مشترك ووثيق لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين، وخصوصا في مجالات الدفاع والذكاء الاصطناعي، مؤكدة أهمية أن يكون هناك عملية شمولية تضمن السلام المستدام لسوريا، وتحافظ على حقوق الشعب السوري بمختلف مكوناته.
وأشارت فايون إلى أن وقف إطلاق النار في لبنان سيجلب الاستقرار للجمهورية اللبنانية، مؤكدة على أنه سيكون لسلوفينيا دور في مجلس الأمن الدولي لدعم استدامة السلام في لبنان.