جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
عرار الإخبارية.. الزيارات(339 ): القدس المحتلة 2 تموز (بترا) - يتوقع أن تصادق حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على شرعنة بؤرة استيطانية عشوائية أقيمت في أرض بملكية فلسطينية خاصة قرب قرية عيلبون في منطقة الجليل داخل أراضي عام 48، استولى عليها إرهابيو تنظيم "شبيبة التلال"، العام الماضي، وذلك في إطار سياسة "تهويد الجليل"، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية. بتـــــــرا
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الأحد 02-07-2023 09:02 مساء
الزوار: 339 التعليقات: 0 المشاركة السابقة : المشاركة التالية
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
وفي آب الماضي، اقتحمت مجموعة من إرهابيي تنظيم "شبيبة التلال" الاستيطاني قطعة أرض بملكية خاصة تعود للمواطن محمد زعل سويطي (85 عاما) من قرية عيلبون، التي تقع على بعد 3 كيلومترات إلى الشمال الشرقي من عيلبون، لإقامة بؤرة استيطانية باسم "رمات أربيل".
وسبق أن خطط المجلس الإقليمي "الجليل الغربي" لإقامة هذه البؤرة الاستيطانية في الأرض نفسها في عيلبون، قبل 20 عاما، وهي منطقة العزونية وكانت تتبع قرية عيلبون قبل النكبة في العام 1948.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأحد، فقد أخلت الوحدة القطرية لإنفاذ قانون الأراضي التابعة لوزارة المالية بيتين متنقلين (كرافانين)، من أصل أربعة بيوت متنقلة في كانون الأول الماضي، في أعقاب شكوى قدمها مجلس عيلبون المحلي، إلا أن محكمة الصلح في طبريا منعت إخلاء البيتين المتنقلين الآخرين، وأصدرت قرارا يقضي بتأخير تنفيذ إخلائهما، مستجيبة بذلك لطلب المستوطنين.
وفي اليوم التالي، أدخل المستوطنون إلى هذه البؤرة الاستيطانية بيوتا متنقلة أخرى.
وزعمت إحدى المستوطنات والمبادرة لإقامة هذه البؤرة الاستيطانية، بيلا إرليخ، أنه "لن نجلس في البيت ونشاهد كيف يسيطر البدوي الذي يسكن هذه الأرض على المزيد من الأراضي ولا أحد بفعل شيئا".
ونص اتفاق الائتلاف بين حزبي الليكود والصهيونية الدينية على أن تقر حكومة نتنياهو مجددا إقامة مستوطنة في الأراضي نفسها، بعد أن كانت حكومة أريئيل شارون قد صادقت على إقامتها لأول مرة، في العام 2002، ورفض المجلس القطري للتخطيط والبناء هذا القرار، في العام 2013. وجاء في قرار المجلس القطري للتخطيط والبناء حينها أن رفض قرار إقامة المستوطنة سببه وجود بلدات يهودية في المنطقة تضم آلاف الوحدات السكنية التي لم يتم إسكانها، وعلى إثر الرغبة بمنع إلحاق أضرار بمناطق مفتوحة قدر الإمكان.
وقبل أسبوعين من تشكيل حكومة نتنياهو الحالية، في أواخر كانون الأول الماضي، جرى احتفال في الأرض التي تتواجد فيها البؤر الاستيطانية العشوائية "رمات أربيل"، بمشاركة أعضاء كنيست من أحزاب الليكود والصهيونية الدينية و"عوتسما يهوديت"، وقسم منهم بادروا إلى مشروع قرار شرعنة هذه البؤرة اليوم.
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
الكاظمي يؤكد مضي الحكومة العراقية بدعم ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الأحد 19-06-2022
صحيفة مقربة من الحكومة التركية تكشف عن ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الخميس 30-12-2021
الملك يوجه الحكومة إلى الاستعجال بمشاريع ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الأربعاء 02-03-2022
رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بإنهاء أزمة ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الخميس 01-12-2022
المغرب: الملك محمد السادس يترأس مراسم ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الجمعة 08-10-2021
الملك تشارلز الثالث يكلف سوناك بتشكيل ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الثلاثاء 25-10-2022
الحكومة: الأزمة السورية ضغطت بشكل كبير ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الجمعة 19-08-2022
حماس تشيد بجهود الأوقاف الأردنية في خدمة ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الجمعة 29-04-2022
"تونس تجمع ولا تفرق".. رئيسة ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الخميس 19-05-2022
الحكومة التونسية الجديدة تؤدي اليمين ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الإثنين 11-10-2021