أعلن وزير الداخلية التركي سليمان سويلو  اليوم الأحد أن حصيلة ضحايا الاعتداء المزدوج الذي هز وسط إسطنبول مساء السبت بلغت 38 قتيلا. وقال الوزير إن ثلاثين شرطيا وسبعة مدنيين وشخصا لم تعرف هويته قتلوا في التفجيرين.

وكان سويلو أعلن في وقت سابق عن حصيلة مؤقتة للقتلى غالبيتهم من عناصر الشرطة. كما أعلن أن عشرة أشخاص وضعوا قيد الاحتجاز في إطار الاعتداء

وضرب الاعتداء المزدوج منطقة سياحية في إسطنبول تقع بين ميدان تقسيم الشهير وقصر “دولمبهس” الإمبراطوري السابق على الجانب الأوروبي من هذه المدينة.

وأوضح الوزير أن الانفجار الأول حصل عندما استهدفت سيارة مفخخة سيارة أخرى تابعة للشرطة بالقرب من الملعب الكبير التابع لنادي بيشكتاش إثر انتهاء مباراة لكرة القدم، مشيرا إلى أن الانفجار الثاني “الذي يبدو أن انتحاريا نفذه” وقع داخل متنزه “ماتشكا” القريب. وندد سويلو بـ”مخطط مقيت للغاية”، في حين لم تعلن أية جهة على الفور مسؤوليتها عن الاعتداء المزدوج.

وعلى إثر التفجيرين سارعت السلطات إلى إغلاق كل المداخل المؤدية إلى الملعب الذي انتشر بالقرب منه عشرات من رجال الشرطة، مزودين بمدافع رشاشة وأسلحة ومانعين حركة المرور، بينما حلقت طائرة هليكوبتر فوق المنطقة.