جديد الأخبار
عرار العرب ولكل
العرب
عرار الإخبارية.. الزيارات(597 ): عمــــــان
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: السبت 23-10-2021 12:16 صباحا
الزوار: 597 التعليقات: 0 المشاركة السابقة : المشاركة التالية
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
بالتعاون مع السفارة الأمريكية في عمّان نظم المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة معرض تصوير فوتوغرافي تحت عنوان»اسمع امريكا تغني»، وجاء افتتاحه مساء الأربعاء الفائت بحضور رئيسة الجمعية الملكية الأردنية للفنون الجميلة وممثلين عن السفارة الأمريكية وعدد من أبناء الجاليات الأجنبية في عمّان، ويستمر المعرض حتى الخامس والعشرين من الشهر المقبل.
تراتيل متنوعة
والمعرض الذي ياتي بمنحة ممولة من وزارة الخارجية الامريكية، وتشرف عليه القيمة اشلي لمب، هو أول معرض للتصوير الفوتوغرافي الأمريكي يقام في عمان، يفكك فكرة فريدة عن الهوية الوطنية لنقل التنوع في الولايات المتحدة، من خلال مزيج من الروايات الرقمية والتناظرية والمفاهيمية. يعرض المصورون الستة عشر أعمالهم هنا لتقديم نقد جماعي لإرث هيمنة ثقافة الذكور البيض، ومن خلال الاستجواب الحاد للهوية الأميركية وإيديولوجياتها، يساعد عملهم على توسيع معجم الثقافة البصرية للبلاد والشعب الذي تمثله.وينقسم المعرض إلى ثلاثة أجزاء رئيسية : الطبيعة، والبورتريه، والتاريخ الأمريكي.
يشارك في المعرض نخبة من المصورين الامريكيين وهم: ماثيو براندت، ومرسيدس دورام، ولوكاس فوغليا، ووين هانج لين، ومايكل لوندجرين، وأليكس ماكلين، وجريسيلدا سان مارتن، وباميلا بيتشيو، وديفيد بنجامين شيري، واكسافيرا سيمونز، وهانك ويليس توماس، وإميلي شور، وجريج ستيماك، وميلي تيبس، وويندل وايت، ووليام ويلسون.
احتفلت أغنية «اسمع أمريكا تُغني» بتعددية المجتمع الذي يشكل قلب الولايات الأمريكية المتحدة النابض، حيث تعكس صورة أمة في حالة صحية سيئة، تستمد قوتها الجماعية من «التراتيل المتنوعة» لمواطنيها. أشاد الشاعر والت ويتمان بالمثل الديمقراطية لإعلان الاستقلال الأمريكي والمساواة الطبيعية بين جميع البشر.
التعددية الثقافية
تُظهر الصور المذهلة واسعة النطاق للمصور الجوي أليكس ماكلين، المأخوذة من سلسلته الزراعية (2016)، والأراضي القاحلة (2009)، توتراً بين الحضارة والطبيعة.وتستكشف ميلي تيبس وديفيد بنجامين شيري جدلية مماثلة، مع منهجيتهم الجمالية التي تزين البيئة التي تمثلها وتشوهها في عملها «الجبال والوديان» (2013).
اما المصور لوكاس فوغليا فرونت كونتري فيقدم سرداً معاصراً لأمريكا الريفية، بدءاً من ولاية مونتانا الجبلية في الشمال، إلى تكساس في المنطقة الوسطى الجنوبية في أميركا. في حين يلتقط لوندغرين «الوجودية في ظواهر المناظر الطبيعية الصحراوية»، مما يمكنها من أن تثير شعورا بالتواصل بين البشرية وعالم الطبيعة الذي يكبُرنا بملايين السنين.
وكما توضح مشاريع ويندل وايت وغريسيلدا سان مارتن، فإن المناظر الطبيعية وخاصة الميزات المعمارية المضمنة فيها يمكن تخصيصها لتعزيز فكرة محدودة عن الهوية الأميركية، مع استبعاد أولئك الذين تعتبرهم «آخرين» ثقافيا.
وتتجلى التعددية الثقافية الامريكية في أعمال هانك ويليس توماس وإميلي شور ومرسيدس الدورامي وويليام ويلسون وون هانغ لين وكزافييرا سيمونز، من خلال مقارباتهم المتباينة للبورتريه.
وفي حين أشادت الحريات الأربع لنورمان روكويل بالديمقراطية الأميركية في عام 1943 مع انتشار الفاشية في أوروبا، وكما يوضح الفنان المفاهيمي هانك ويليس توماس، «في ذلك الوقت في أمريكا، يبدو أن ما يعنيه أن تكون أمريكيا هو أن تكون أبيضا كأنجلو-ساكوسنيا». تعاون هانك ويليس توماس وإميلي شور مع إريك غوتسمان و»معرض وايت للحريات» لإنشاء أربع حريات (2018).
يزيد الاهتمام بالسكان الأصليين في أعمال الفنان غابرييلينو تونغفا ومرسيدس الدورامي ويليام ويلسون،و يتم عكس إرث الأجداد في ظل نبض المستقبل، مما يعكس حفظهم لثقافتهم أمريكا.
إن الطبيعة المعقدة والمتعددة الأوجه للهوية هي جزء لا يتجزأ من مشروعين مستمرين لكزافييرا سيمونز وون هانغ لين. في «غروب شمس سيمونز» (2018)، حيث منع أحفاد العبودية الأمريكية السود من التواجد بعد حلول الظلام،. والعمل «وأنا أتجول» (2019 – )،فيحمل فكرة حالمةً أيضاً، إذ يعمل مثل «صورة ذاتية مجازية» للفنان المولود في تايوان (وون هانغ لين)، الذي عاش في أمريكا لمدة 30 عاما حتى الآن. وحملت أنماط ماثيو براندت من محاربة النسور الصلعاء مرآة بآلية، ووضع الحكم في عهد دونالد ترامب. ويسلط العمل الضوء أيضاً على الانقسام التأسيسي في قلب الهوية الأميركية. وتستجوب باميلا بيتشيو بحرص المكانة الأسطورية للأيقونات الأميركية، في سلسلة «مؤسس» (2017 - 2021).
رموز وطقوس
يستعمل جريج ستيماك العناصر الرمزية والطقوس المشحونة بحساسية أمريكية صريحة، وفي مشروعه «المسمار الذهبي» (2012) إلى نهج تجريبي لتصوير « جولدن سبايك «. كتب ويتمان في «أغنية لنفسي»:»من كل هوى وطوائف أنا، من كل رتبة ودين»، إنه الشعورالذي يجسد الأمة الأميركية، ويتردد صداه بحيوية في عمل المصورين الستة عشر هنا، ويذكرنا بأن المشهد الأميركي كان دائماً مكاناً للتعددية الثقافية والاختلاف، مع محاولات عديدة لأيديولوجيات مختلفة أن تتخلص من هذه التعددية الثقافية. ولكن من وجهة نظرنا في عام 2021، نسمع أميركا تغني بصوت أعلى كل يوم، وأكثر تصميماً على إدراك ما أسماه لانغستون هيوز «الجرأة الجبارة» لمثلها التأسيسي: المساواة والديمقراطية والعدالة للجميع.
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
افتتاح مهرجان الثقافة الروسية في الهند
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الجمعة 25-11-2022
العيون تستضيف مهرجان الفيلم الوثائقي حول ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الجمعة 15-11-2019
بيت الرواية بمدينة الثقافة لقاء مع ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
السبت 16-03-2019
النسخة الأولى للأسبوع الثقافي لبئر ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الإثنين 28-10-2019
وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة – ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الجمعة 31-05-2019
الثقافة في ظل الاستقلال بقلم عليان ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الثلاثاء 26-05-2020
وزير الثقافة يفتتح القمة العالمية ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة التحرير
0
السبت 07-11-2015
10 ملايين درهم لدعم مشاريع وزارة الثقافة ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة التحرير
0
الأربعاء 23-12-2015
وزير الثقافة: الوفاء للمتقاعدين ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الأحد 16-02-2020
تونس تشارك في مؤتمر وزراء السياحة ...
ثقافة وأدب وشعر
اسرة النشر
0
الأربعاء 12-12-2018