|
عرار: عرار:صدر عن أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، العدد 62 (فبراير 2012) من مجلة "شاعر المليون"، وهي مجلة شهرية، تعني بالأدب والموروث. وتصدر العدد استطلاع بعنوان "المرحلة الثانية تزداد وضوحاً.. الربيع العربي ينشر وروده في شاعر المليون 5". وأفردت المجلة مجموعة من الاستطلاعات الأخرى التي تكشف عن جانب من قلق شعراء برنامج "شاعر المليون" وأفراحهم وتوقعاتهم، فتضمن العدد تغطيتين مفصلتين لبدء فعاليات الموسم الخامس من برنامج شاعر المليون وبرنامج المغاني الذي يعد إضافة مميزة لشاعر المليون هذا الموسم، وعرضت المجلة أخبار المتنافسين وأدائهم في الحلقات الأربع الأولى حيث أطلق الشعراء الأعنة لإبداعاتهم الشعرية . أما عن برنامج المغاني فقد وضحت المجلة الهدف من هذا البرنامج الذي طرح على بساط البحث والنقاش محور اللهجات والشعر النبطي، وذلك بمشاركة رعد بندر المشرف الثقافي في أكاديمية الشعر، و د.ميثاء الهاملي مستشارة التراث المعنوي في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، والشاعر عبدالرحمن الشمري نجم الموسم الأول من شاعر المليون، وخلف السطاني صاحب موقعي (شظايا أدبية) و (وكالة أنباء الشعر)، ود.ناديا بوهناد الأخصائية النفسية. نشر هذا العدد ثماني قصائد في صفحة صح لسانك: دمع الأساطير لعبدالله العصيمي، وفاء للأجداد والبحر لراشد أحمد الرميثي، رثاء مستورة الأحمد لعلي البوعينين، أنا كل السحاب الجاي لأصيلة المعمري، يماني وأفتخر لأبو هاجس الهروبي، طيرك من الظفرة لأحمد المنصوري، أول أنشودة للربيع لمنتظر الموسوي، حزين وممتلي صدري لصقار العوني. وناقش المجلة في تحقيق لها تلاشي الكتابة الورقية بعد أن حلت مكانها الكتابة الرقمية، وعبر عن رأيه في هذه الظاهرة كلا من؛ مهند ساري، ليلى شغالي، تركي عبدالغني، صباح دبي، علي جبريل، مجدي بن عيسى، رجا القحطاني. وجاء تحقيق آخر للمجلة تحت عنوان، "الجمهور في ملحمة الشعر النبطي: نحضر إلى المسرح لنشارك في غليانه بالشعر والحماسة" وشارك فية عدد من جمهور مسرح شاطئ الراحة الذي يحضر برنامج شاعر المليون. وحاورت مجلة شاعر المليون في هذا العدد الإعلامي حصة الفلاسي المشاركة في تقديم برنامج شاعرالمليون لموسمين متتاليين، وصرحت حصة بمناسبة اللقاء تحقق توقعي وصرت سوبر مذيعة". أما الحوار الثاني فكان مع الشاعر الشيخ شغالي، أحد نجوم برنامج أمير الشعراء والذي أكد على الأثر الإيجابي الذي تركه نجوم أمير الشعراء على جمهور الشعر، وتحدث عن مهرجان شنقيط كجسر يجمع بين الشعراء العرب برعاية وكالة أنباء الشعر العربي. وأخيرا جاء باب "ضفاف" كمسك ختام للعدد، حاملا مقالة للأستاذ سلطان العميمي تحت عنوان "أبيات مشتركة"، حيث ناقش ظاهرة أدبية ظهرت خلال فترة ما قبل القرن الثامن عشر، ألا وهي وجود أبيات مشتركة في عدد من قصائد شعراء تلك الفترة، ورأى العميمي أنّ التعامل مع هذه الظاهرة الأدبية لا يجب أن يتم من باب البحث عن كونها سرقة أم لا، فهؤلاء الشعراء رحلوا منذ أمد بعيد ولم تصلنا قصائدهم مكتوبة عنهم مباشرة ولا نعرف حتى تاريخ تدوين المخطوطات التي حفظت قصائدهم من الضياع. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأحد 12-02-2012 01:25 مساء
الزوار: 1393 التعليقات: 0
|