|
عرار:
وفيه إهداء خاص : إلى المبدعين الذين خانتهم أجسادهم ، وبقوا مدى الألم ، يكتبون ، ويرشحون عطاء رغبة في الحياة . أردت أن أوقد شمعة احتفاء بأرواحهم التي لا تغيب ، وأعمالهم الخالدة التي ستبقى مابقي الأدب . * وفيه إهداء شخصي لكاتب السطور : صاغته بأناملها المبدعة الرقيقة ، حينما شرفتنا الأديبة القديرة نجاح إبراهيم بزيارتها إلى العاصمة الحبيبة بغداد وهي العاشقة لبغداد وكل مدن عراقها بلدها الأول روحيا وبعمق انتماء صادق . * زمن البحث والاستقصاء :- خمس سنين ، بذلت من عمر عطرها في البحث ، زمن تأمل ، اكتشاف ، طرح أسئلة حوارية استقصائية وفق مفهوم الاستقصاء العلمي الذي عرفه الخبراء : ( على انه نشاط استقصائي منظم ، الغرض منه الكشف عن علاقات بين الأشياء والأحداث ووصفها. كما يعّرف الاستقصاء العلمي أيضا على أنه " القدرة على استقصاء منظم يدمج قدرات التفكير الاستقرائي بعد أن اكتسب الشخص معرفة نقدية وواسعة ) وهنا عبر منجزها ..... تطرح المؤلفة الدكتورة نجاح أبراهيم ولم لم تخن - بعض المبدعين - مثلما خان الجسد ، وظلت عند حسن ظن المبدع بها .. ؟ *الموت قادم نحوهم :- - بلا شك هو زمن اللا عودة للجسد ، اذ تشير عقارب الغياب إلى لحظة أن الموت قادم لا محالة ... وهو توقيت لحظة اعلان انطلاق مقاومته . وقال الكاتب يوسف جزراوي : (إرتبط مفهومُ الخلودِ بالموتِ، فهما متلازمان، فالخلودُ -حسَب الكثيرين- هو حياةٌ ما بعد الموت. لكنني هنا أودّ تسليطَ الضوءِ على الخلودِ الحياتي المُكتَسَب من حجْمِ أعمالِ المرءِ ونوعيةِ رسالتِه على هذهِ الأرضِ. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأحد 03-02-2019 05:47 مساء
الزوار: 1259 التعليقات: 0
|