|
عرار:
ربما يختلف مفهوم الفتوة من مجتمع لآخر باختلاف ثقافات المجتمعات، كما قد يختلف هذا المفهوم في الثقافة الموريتانية من منطقة لأخرى، إلا أنه يمكن أن نحكم أن أغلب هذه المفاهيم ــ بحسب ثقافة البيظان ــ يصب في بوتقة الكرم بجميع عناصره، مثل الجود والشجاعة والنجدة والإيثار وجودة الخط والقدرة على قرض الشعر... إلى غير ذلك من الخلال التي يتصف بها الأكارم، وهي الأوصاف التي يثني بها المادح على ممدوحه، كما يفخر بها الشخص ويعتز، وتتنوع حسب طبيعة المجتمع، ورؤيته لمفهوم الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة، وتمثل كل خلة من الخلال الحميدة عنصرا من عناصر الفتوة، فيما يحق لمن اجتمعت فيه أن يوصف بالفتى. واستدل على ذلك بقول الشاعر: الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 15-09-2018 02:29 مساء
الزوار: 2051 التعليقات: 0
|