خيمة الكتاب في شارع الحبيب برقيبة تحتضن ثلة من الشعراء والشاعرات في امسية رمضانية
عرار:
عندما يكون الإبداع لا سيما في الشعر من اهم العناصر الفاعلة في ليالي رمضان الكريم هكذا كانت سهرات تونس العاصمه حافلة يتخللها الشعر والفنون في دور الثقافه ودور الشباب وكان للشعر الحضور الفاعل المتميز ليسود الموقف ويعلن أن الشعر شعور الشاعر وان النبض كلماته وان الحرف يقتات من اهاته وينسج برنس نفحاته في شارع الحبيب برقيبه أهم شوارع العاصمة قرب باب بحر بالتحديد نصبت خيمة كتاب على أبواب المدينة لتحتفي بالكتاب وتحتفي بالشاعر خيمة الشعر أو خيمة الكتاب أو دعونا نقول خيمة سوق عكاظ تستقبل مريديها من المتميهين في لاهوت الحرف على امتداد.ايام انطلقت هاذه الاماسي برعاية المندوبيه الثقافيه لولاية تونس يتقدمها السيد المندوب لسعد سعيد والمشرف على المهرجانات السيد منير الوسلاتي وهو أيضا شاعر له صولاته وجولاته الشعريه كانت ليلة 2 جوان أحدى الأماسي المشعة وقد اثثوها جمع من الشعراء.... بو بكر العموري.. سيف المدني... الفاضل الشريف.. وسيله المولهي.. ولمياء العلوي... بإشراف الشاعر سيف المديني بين زخم الكلمات وإنارة الحرف كان الولوج إلى أعماقه و متاهات الأبجدية وكان للضاد رونقه وهيبته وسمقه وبين الحرف والحرف وبين الطرح والطرح وبين همس وثورة ونجوى كان الالق يسبح في فضاء العشق تارة وفي ثورة الاحساس طورا آخر يبني مدن من رفض الواقع يجعل للعروبه وتد لا يقلع لمدة ساعتين يتداول الشعراء على اعتلاء هضبة القصيد ويتبادلون المصدح بينهم لتعلوا هامات النبرات فوق تجليات الحقيقه كان الطواف والأعتمار مذهب يدندن لحن العمار وينشد أعذب الألحان ليطرب السمار ويرسم أجمل الألوان على الصدع و الجدار...