وقدّم ألأمسية ألمحامي ضيف الله ألوريكات ألأكرم وكان مقدما رائعا .

وكانت الامسية مميزة بالكلمة ألواعية ألرشيقة وألمفعمة بالشاعرية ألفذة حيث كان ألشاعر محمد سعيد ألمومني غاية في ألرشاقة بإِلقائة الجميل ومعانية الجزيلة والفاظه المعبرة ، وعرّج على قدس العروبة والرعاية الهاشمية والوصاية على المقدسات.
وهاتف الشاعر طيف الوحدة العربية بشعره وابياته النضرة عروبية الملامح للاصطفاف مع قضايا الامة العادلة.

وكان الشاعر جمال الدلة مميزا بشعره ألنابض بوحي أللحظة
محلقا في بطولات وصمود الشعب الفلسطيني ومناضليه ألأبطال ألذين يرسمون خارطة ألكون من جديد إنطلاقا من طوفان ألاقصى وإمتداداً لمسيرة ألتحرير وألنضال الفلسطيني ضد الإحتلال ألغاشم وسلط الضوء على ألتضحيات ألأردنية ووقفة ألشعب ألأردني البطل والمساعدات في كافة ألنواحي وألمجالات الطبية وألانسانية وألإغاثية وألدعم ألسياسي في ألمؤسسات ألدولية والموقف ألثابت من حق ألشعب ألفلسطيني بإقامة دولته على أرضه فلسطين وعاصمتها ألقدس ألشريف وألقى الشاعر جمال الدلة ملحم مجموعة من قصائده بعنوان (بغداد) و(دياجي الليل)و(سبعان في البيت) كما صدح ألشاعر جمال الدلة بصوته ألرخيم ألجبلي بمقطوعات زجليه خفيفة ألظل ومعبرة بالحكمة عن ألحياة ألإجتماعية وألتواصل ووحدة الأسرة ألأردنية ألفلسطينية ألواحدة ألكبيرة.
ومن أقواله:
أضبط معايير الكلام٠٠٠٠٠٠٠وشدّها
وعينك ع غير إليّ إلك٠٠٠ لَا تمدها
وسِدّ الذرائع عالعدو٠٠ وعالصديق
وطاقة بيجيك الريح منها سِدها
وختم بالقول
خلّي ميزان عيونك مضبّط دقيق
إن ما عرفت بالعين أوزان الرجال
تبني بيوتك بالهوى٠٠٠٠٠ و بتهدها

وكان الحضور المهيب من الأعضاء والضيوف الكرام على مستوى عالٍ من التفاعل والمشاركة مع الشعراء حيث قاطعهم الجمهور اللمّاح بالتصفيق غير مرّة.

واختتمت الامسية بتوزيع الشهادات والدروع على المشاركين قدمها الشاعر عبد الرحمن مبيضين و. أ. وائل عبد ربه مشكورين.