وقال عبد المنعم بن منصور الحسني، وزير الإعلام، ورئيس اللجنة المنظمة، إن معرض مسقط الدولي للكتاب هذا العام "سيتحول من كونه حالة بيع وشراء للكتب إلى حالة معرفية لكل عُمان، تخاطب كل الأفكار وتلتقي فيها كل الأطياف، لتقديم فعل حضاري يقدم للعالم".

وأوضح الحسني في مؤتمر صحفي عقده في مركز المؤتمرات والمعارض، أن "هذه الحالة المعرفية ستتحول أيضاً لتكون حالة أسرية تحضر فيه الأسرة بكل أفرادها، لتعيش فعاليات كثيرة إلى جوار الكتاب".

وقال وزير الإعلام العماني إن مدينة صحار ستكون ضيف شرف المعرض، وسيصاحب ذلك العديد من الفعاليات التي تحتفي بهذه المدينة العريقة.

وتشارك في المعرض هذا العام 750 دار نشر من 37 دولة، بزيادة 200 دار نشر عن الدورة الماضية من المعرض.

ويضم المعرض 1200 جناح و450 ألف عنوان في مختلف فنون المعرفة؛ بينها 30% إصدارات حديثة.

ويسجل الكتاب الإلكتروني في النسخة الجديدة من المعرض حضوراً أكبر من الدورات الماضية، إضافة إلى صالات خاصة لكتب الأطفال، يصاحبها فعاليات وحلقات خاصة بالطفل.

وتقام خلال أيام المعرض 54 فعالية ثقافية مباشرة، إضافة إلى عشرات الفعاليات اليومية التي تنظمها بعض الأجنحة المشاركة في المعرض فيما يعرف بالمقاهي الثقافية. واعتمدت اللجنة المنظمة ندوة موسعة حول القاص المصري الراحل "يوسف الشاروني".

ومن المنتظر أن يدشن المئات من كتّاب السلطنة ومن دول عربية أخرى إصداراتهم في المعرض، خاصة أن معرض مسقط يأتي ثالثاً في روزنامة المعرض السنوية، بعد معرضي القاهرة والدار البيضاء.

كما أعلن في المؤتمر الصحفي عن توسيع المركز الإعلامي، ورفده بقدرات وطاقات إعلامية ليكون نافذة إعلامية للمعرض؛ سواء من خلال الصحف، أو من خلال الإعلام الإلكتروني الذي يحضر هذا العام بشكل كثيف لتغطية جميع الفعاليات، عبر منافذ تفاعلية مع الجمهور.