|
عرار: مهرجان الظفرة، الذي يقام سنوياً منذ عام 2008 في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، بأنه حدث للذكرى وحدث للتاريخ، وكذلك عندما وصفته إحدى أهم وكالات الأنباء العالمية بأنه أكبر تجمع للإبل في العالم، ليتحول إلى تظاهرة تراثية عالمية. وليس من قبيل المصادفة أن يحقق المهرجان هذه المكانة العالمية، التي جاءته نتيجة تصميم وإرادة القائمين عليه ليكون جسراً من جسور التواصل الإنساني والثقافي، يربط الإمارات وشعبها بدول وشعوب العالم، جاذباً الانتباه الإقليمي والعالمي للإبل، ورافعاً مكانتها في الثقافة العربية. مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الظفرة محمد خلف المزروعي، أكد أن المهرجان يمثل ركناً أساسياً في استراتيجية صون التراث، ويحظى باهتمام وطني رفيع المستوى، ويجسد طموح القيادة في جعل المنطقة الغربية مقصداً ثقافياً وسياحياً على المستوى العالمي، فضلاً عن تفعيل الحركة الاقتصادية في المنطقة، وهذا الهدف دفع القائمين على المهرجان للعمل بجهد وإخلاص كبيرين لتجسيده واقعاً ملموساً، فتحول المهرجان خلال فترة ليست بالطويلة إلى حدث تراثي عالمي. الكاتب:
ابتسام حياصات بتاريخ: السبت 21-12-2013 03:24 صباحا
الزوار: 1940 التعليقات: 0
|