"لارا" .. قصيدة جديدة للشاعر أحمد بخيت
عرار:في افتتاح مهرجان عكاظ الشعراء، ألقى الشاعر المصري الكبير واحدة من روائعه بالديوان الجديد "لارا " وفي القصيدة التي تحمل اسم الديوان يقول بخيت : لاراإنها "لارا" التي تشبهُ "لارا"شهقةُ "التوليب" في خدِّ العذارَىأعلنتْ للنهرِ عنْ "حنَّائها"يا صبايا الماءِ كسِّرنْ الجراراذاتَ ليلٍ ما أراقتْ شَعْرَهافي "سَمَرقَند" انتشينا في " بُخارَى"يوم "طروادة"لمْ تَهبط ْعلىقمة "الأوليمبِ"فاشتقنا النهاراقلتُ للجُندِ :استميتوا شَرفاخلفَ هذا السورِ قد تشرقُ "لارا"حين كنتُ البحرَ كانت درةًترتدي الموجَ الحريريَّ مُحاراهَزْهَزَتْ أُرجوحةً مِنْ ذَهبٍتخطِفُ الأبصارَ في بستانِ" دارا""بابل ٌ" سكَرى على أهدابِهاوالصبايا الفارسياتُ غَيارَىأشفقَ الإسكندرُ الأكبرُ مِنْفتنةٍ أعلى مِنَ السيفِ انتصارانِصفُها أنثى ،ونِصْفٌ طفلةٌتجعلُ الصقرَ إذا شاءت هَزاراصارخاً في الجُنْدِ غُضُّوا سيفَكمضلَّ مَنْ يَهْتِكُ عنْ حُسْنٍ سِتاراسَطَّرت أقدامُها أسطورةً عن "أمازيغيةٍ" تُغوي الصحارَىتلكمُ الحسناءُ إفريقيةٌترتدي أشواقَ أوربا سِواراكلما مرتْ على أندلسٍ يقرعُ "المنصورُ" أجراسَ النصارىأشعلتْ حَربينِ لمّا أسقطتْشَالَها قَصْدا وألقتْ جُلّناراربما من أجلِها من أجلِهِ حاربَ الظاهرُ بيبرس التتاراربما في الكوخِ حاكتْ جَدَّةٌ من ليالي البردِ للدفءِ دِثاراأومأتْ للفَجرِ ثم استرسلتْهل بِوسعِ الحبِّ أنْ يُنهي الحصارا؟خَلْفَ بنتٍ حرّةٍ مأسورةٍفي سجونِ الخوفِ فرسانٌ أُسارىألفُ ليلٍ يَعْرِضُ الأنثى على شَفْرةِ السيَّافِ رعبا وانكسارانَظْرَةُ الأنثى إلى جلَّادِهاأنجبتْ من شهرزادٍ شهرياراكي تردَّ الموتَ عن أشواقِهاترتدي الحسناءُ موتًا مُستعاراكحلُها شِعرُ رثاءٍ ذابحٍمنذ أبكى كحلُ "بلقيسَ" "نزارا"أيها الشرقُ لماذا دائما تذهبُ الأنثى إلى الحب ِّانتحارا؟نقتلُ الإنسانَ كي نحملَهصورةً في القلبِ نُعطِيها إطاراألفُ تَمثالٍ أقمناهُ لهُثُمَّ ذرَّينَاهُ في الريحِ غُباراقال "زارادشت": لارا دميةٌلم تصدقْ دمعةٌ ما قال زارا"كانَ يا ما كانَ" كانت قصةٌعن عروسِ النيلِ نحكيها صغاراعن قرًى عَطشى ونيلٍ شاحبٍعن دبيبِ الخوفِ في ليلِ الحيارىقلتُ للنيلِ : ولارا ؟ قالَ ليْ:لم تكن ذنبًا لأرضاها اعتذاراأسفرتْ للنهْرِ عن مَرْمَرِهاثم فاضَ الماءُ للماءِ مثاراكنت نهرا باسمًا لا قاتلاسارقا من فتنةِ الخَصْرِ إزاراعدتُ طفلا وهْيَ عادتْ طفلةوالقرى السمراء تَفْتَّرُ اخضراراقال درويشُ:" انتظرْها"،ثم لمْينتظرْهُ الموتُ ،هل ماتَ انتظارا؟أيها الحبُّ انتظِرْنا رَيْثَماننتَهي مِنْ عالم الموتى فِرارالا تكنْ موتا، ولِدنا مرةً ،لا تُذِقْنَا غَصَّةَ الموتِ مِراراخُذ يدي ،طفلا صغيرا تائهاهل تشَرَّدْنا مجانينا كبارا ؟تولدُ الغَيْمة ُبيضاءَ و لايُفسد الأسودُ للحبِّ قَرارا"شاه جهان" على الحبِّ بنىمن بياضِ الموتِ للحبِّ مَزارالا أريدُ الموتَ إلا باسماكابتسامِ السحبِ للأرض ِانهماراصوته الحنَّانُ لم يشبه سوى"مصطفى اسْماعيلَ" إذ يتلو"القصارالم أكن قبل عصورٍ تاجرًاأشتري من ساحلِ الهندِ البُهارالم أكنْ رغم جنوني ساحرًاأجعلُ الرملَ إذا شِئت نُضارالم أكنْ إلا صبيا أسمرًا يسبقُ المُهْرَ فتختالُ المهارىيعرف البحرَ كما تعرفهنَجمةُ الليلِ جموحا ووقاراكلما تاهتْ ببحر ٍسفنٌأوقدَ القلبَ السماويَّ مناراكان شِعْري فيكِ يا سيدتيكـ"الجوابِ" " النقشبندي" مَدارامثل حزنِ العندليبِ اخترقتْشوكةٌ قلبي ،فعمَّقت القَرارالا "مقامٌ" واحدٌ يمنحنيراحةَ الأرواح" قُربًا واختياراهل رأى الحبُّ سُكارى مِثلناإننا يا" أمَّ كلثوم" سُكارىقالت الحسناءُ: خُذْ أيقونتيواختصرْ أسطورةَ الأنثى اختصاراإنْ تكنْ أحببتَ لارا غَنِّ لي وابْن ِلي في الشِّعْرِ بيتًا باسْم ِ "لارا"
في افتتاح مهرجان عكاظ الشعراء، ألقى الشاعر المصري الكبير واحدة من روائعه بالديوان الجديد "لارا " وفي القصيدة التي تحمل اسم الديوان يقول بخيت :
لاراإنها "لارا" التي تشبهُ "لارا"شهقةُ "التوليب" في خدِّ العذارَىأعلنتْ للنهرِ عنْ "حنَّائها"يا صبايا الماءِ كسِّرنْ الجراراذاتَ ليلٍ ما أراقتْ شَعْرَهافي "سَمَرقَند" انتشينا في " بُخارَى"يوم "طروادة"لمْ تَهبط ْعلىقمة "الأوليمبِ"فاشتقنا النهاراقلتُ للجُندِ :استميتوا شَرفاخلفَ هذا السورِ قد تشرقُ "لارا"حين كنتُ البحرَ كانت درةًترتدي الموجَ الحريريَّ مُحاراهَزْهَزَتْ أُرجوحةً مِنْ ذَهبٍتخطِفُ الأبصارَ في بستانِ" دارا""بابل ٌ" سكَرى على أهدابِهاوالصبايا الفارسياتُ غَيارَىأشفقَ الإسكندرُ الأكبرُ مِنْفتنةٍ أعلى مِنَ السيفِ انتصارانِصفُها أنثى ،ونِصْفٌ طفلةٌتجعلُ الصقرَ إذا شاءت هَزاراصارخاً في الجُنْدِ غُضُّوا سيفَكمضلَّ مَنْ يَهْتِكُ عنْ حُسْنٍ سِتاراسَطَّرت أقدامُها أسطورةً عن "أمازيغيةٍ" تُغوي الصحارَىتلكمُ الحسناءُ إفريقيةٌترتدي أشواقَ أوربا سِواراكلما مرتْ على أندلسٍ يقرعُ "المنصورُ" أجراسَ النصارىأشعلتْ حَربينِ لمّا أسقطتْشَالَها قَصْدا وألقتْ جُلّناراربما من أجلِها من أجلِهِ حاربَ الظاهرُ بيبرس التتاراربما في الكوخِ حاكتْ جَدَّةٌ من ليالي البردِ للدفءِ دِثاراأومأتْ للفَجرِ ثم استرسلتْهل بِوسعِ الحبِّ أنْ يُنهي الحصارا؟خَلْفَ بنتٍ حرّةٍ مأسورةٍفي سجونِ الخوفِ فرسانٌ أُسارىألفُ ليلٍ يَعْرِضُ الأنثى على شَفْرةِ السيَّافِ رعبا وانكسارانَظْرَةُ الأنثى إلى جلَّادِهاأنجبتْ من شهرزادٍ شهرياراكي تردَّ الموتَ عن أشواقِهاترتدي الحسناءُ موتًا مُستعاراكحلُها شِعرُ رثاءٍ ذابحٍمنذ أبكى كحلُ "بلقيسَ" "نزارا"أيها الشرقُ لماذا دائما تذهبُ الأنثى إلى الحب ِّانتحارا؟نقتلُ الإنسانَ كي نحملَهصورةً في القلبِ نُعطِيها إطاراألفُ تَمثالٍ أقمناهُ لهُثُمَّ ذرَّينَاهُ في الريحِ غُباراقال "زارادشت": لارا دميةٌلم تصدقْ دمعةٌ ما قال زارا"كانَ يا ما كانَ" كانت قصةٌعن عروسِ النيلِ نحكيها صغاراعن قرًى عَطشى ونيلٍ شاحبٍعن دبيبِ الخوفِ في ليلِ الحيارىقلتُ للنيلِ : ولارا ؟ قالَ ليْ:لم تكن ذنبًا لأرضاها اعتذاراأسفرتْ للنهْرِ عن مَرْمَرِهاثم فاضَ الماءُ للماءِ مثاراكنت نهرا باسمًا لا قاتلاسارقا من فتنةِ الخَصْرِ إزاراعدتُ طفلا وهْيَ عادتْ طفلةوالقرى السمراء تَفْتَّرُ اخضراراقال درويشُ:" انتظرْها"،ثم لمْينتظرْهُ الموتُ ،هل ماتَ انتظارا؟أيها الحبُّ انتظِرْنا رَيْثَماننتَهي مِنْ عالم الموتى فِرارالا تكنْ موتا، ولِدنا مرةً ،لا تُذِقْنَا غَصَّةَ الموتِ مِراراخُذ يدي ،طفلا صغيرا تائهاهل تشَرَّدْنا مجانينا كبارا ؟تولدُ الغَيْمة ُبيضاءَ و لايُفسد الأسودُ للحبِّ قَرارا"شاه جهان" على الحبِّ بنىمن بياضِ الموتِ للحبِّ مَزارالا أريدُ الموتَ إلا باسماكابتسامِ السحبِ للأرض ِانهماراصوته الحنَّانُ لم يشبه سوى"مصطفى اسْماعيلَ" إذ يتلو"القصارالم أكن قبل عصورٍ تاجرًاأشتري من ساحلِ الهندِ البُهارالم أكنْ رغم جنوني ساحرًاأجعلُ الرملَ إذا شِئت نُضارالم أكنْ إلا صبيا أسمرًا يسبقُ المُهْرَ فتختالُ المهارىيعرف البحرَ كما تعرفهنَجمةُ الليلِ جموحا ووقاراكلما تاهتْ ببحر ٍسفنٌأوقدَ القلبَ السماويَّ مناراكان شِعْري فيكِ يا سيدتيكـ"الجوابِ" " النقشبندي" مَدارامثل حزنِ العندليبِ اخترقتْشوكةٌ قلبي ،فعمَّقت القَرارالا "مقامٌ" واحدٌ يمنحنيراحةَ الأرواح" قُربًا واختياراهل رأى الحبُّ سُكارى مِثلناإننا يا" أمَّ كلثوم" سُكارىقالت الحسناءُ: خُذْ أيقونتيواختصرْ أسطورةَ الأنثى اختصاراإنْ تكنْ أحببتَ لارا غَنِّ لي وابْن ِلي في الشِّعْرِ بيتًا باسْم ِ "لارا"
ميثاق الشرف المهني لعرار
البث المباشر لراديو عرار العرب::::
مصطفى وهبي التل "عرار" .. الشاعر الذي انحاز للمهمشين
شاعر الأردن مصطفى وهبي التل، عرار في شعره جودة ورصانة، ومناهضة للظلم ومقارعة للاستعمار
الشاعر نايف العبيد العتيبي يكتب ابيات شعرية في موسى الشيخاني والشيخاني يرد على العبيد
التواصل الفكري ومؤسسة عرار العربية للإعلام.. بقلم طاهر مشي
الشيخاني :عشرة سنوات في المتابعة والاعلام والنشاط لمؤسسة عرار واشادات عربية نعتز بها
أخبار مختارة ومهمة
كنوز القصيد
ترقبوا فتح باب التسجيل في شاعر المليون
ريم الكيالي ضيفة دعاء وعل في رحلة أديب
الشيخاني يكرم الاديب والشاعر صلاح الورتاني في ختام زيارته للاردن ويجري معه لقاء عبر اثير راديو عرار
الدكتور سلطان العميمي يكشف معيار المنافسة للحلقة الأخيرة من شاعر المليون
الشاعر السعودي محمد آل مداوي الوادعي يخطف لقب شاعر المليون 11
شاعر المليون يدخل مرحلته الأخيرة وسط حضور سعودي مريح
عبد الله اليامي يُرشح فيصل الحربي ومبارك الأكلبي لبيرق شاعر المليون
اختتام منافسات مرحلة الـ “48” من برنامج “شاعر المليون”
شاعر المليون11 يبوح ألقاً من شاطئ الراحة
دون الوطن..كلمات فيصل حمد النعيمي
رمزية يوم العلم الاردني عند الشعراء مع مهند العظامات وعيد المساعيد
محكمةُ العدالة .............. بقلم الشاعر علي البتيري
فاح البخور ........ الشاعر الشريف حمد العبدلي الهاجس
يا حي يا قيوم ............ كلمات الشاعر حسن القحل
"غيرة محب " ....... بقلم الشاعر عبدالله المنتشري
فاح البخور ..... بقلم الشاعر الشريف حمد العبدلي الهاجس
لم يبقَ إلا الصمت .......... كلمات الشاعر علي البتيري - شاعر القدس
يا معشر الشعّار ,,,,,,, بقلم الشاعر الشريف حمد العبدلي الهاجس
رباعيات رمضانية ..... محمد عابس
ميت على قيد الحياة ............... كلمات عبدالعزيز الروابة
شهر رمضان المبارك بقلم مهندس الشعراء محمود عبد اللطيف
مجاراة ما بين الشاعرين محمد الثوعي وشايف الحرارة بعنوان ....... كلي تبعثر
بقلم الشاعر محمد الثوعي ........ غيمة العشق
ثلاثة عشر عاما من العمل والعطاء من اجل ثقافة عربية واحدة
الأخبار الرئيسية
table border="0" width="100%"> مواقع ومدونات الأعضاء نار غرامك :--موقع الكاتب : سمير علي الحاج القضية المجهولة :--موقع الكاتب : سمير علي الحاج مكر النساء:--موقع الكاتب : سمير علي الحاج الحكم النهائيموقع الكاتب : سمير علي الحاج عيد اضحى مباركموقع الكاتب : الشاعر محمد انو قلب يحترقموقع الكاتب : الشاعر محمد انو الغرق في الحبموقع الكاتب : الشاعر محمد انو أحلام الحبموقع الكاتب : الشاعر محمد انو
مواقع ومدونات الأعضاء
radio3ararlive is on Mixlr
محرك بحث جوجل
:: الرئيس التنفيذي لمؤسسة عرار العربية للإعلام د. موسى الشيخاني ::
رئيسة تحرير وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية الأستاذة الإعلامية أمل وجيه ناصر
إرسال خبر عبر الايميل :radio3arar@hotmail.com او عبر الواتس أب على الرقم التالي : 00962779962115 :